أصدرت حركة الشعب البيان التالي :

اليوم وبعد ثلاث سنوات وستة وعشرون يومًا من القلق والصبر والألم يتم الكشف عن مصير #العسكريينالمخطوفين لدى عصابة #داعش التكفيرية بفضل جهود المقاومة و #الجيشاللبناني على حد سواء وبفضل تضحياتهم ودمائهم التي قدموها لتطهير أرضنا من نجاسة الإرهاب.

ثلاث سنوات وستة وعشرون يومًا قضاها حسين يوسف وأهالي العسكريين في نضال مستمر في الشارع بحثًا عن إجابة علّها تطفئ نار القلق والخوف على الإبن والزوج والأب.

أسئلة عدة لا بد أن نطرحها على المسؤولين في حينها حول مصير حياة أبناء المؤسسة العسكرية:

من كان المسؤول عن الاعتداء على مواقع الجيش في ذلك الوقت؟

من كان المسؤول عن سقوط شهداء للجيش ووقوع أسرى في يد العصابات التكفيرية؟ 

من كان المسؤول عن هذا الإهمال المتعمّد لمصير جنودنا وأهاليهم؟

من تواطأ ومنح الغطاء لأبو طاقية وأبو عجينة وجماعتهم وجعل من مخيمات اللجوء بؤر للمجرمين؟

من كان المسؤول عن عدم إعطاء الجيش القرار بخوض عملية عسكرية لاسترداد الجنود المخطوفين؟

المسؤولية الكاملة تقع على عاتق السلطة السياسية وأشباه الرجال التابعين لأمرة السفارة الأميركية! تلك السلطة التي نأت بنفسها عن القيام بواجباتها تجاه الجيش بمنع تسليحه وبحجب القرار السياسي عنه للقيام بواجبه الوطني. 

مرّة أخرى، يسقط أبناء هذا الوطن ضحايا رهانات الطبقة الطائفية الحاكمة على عدّو وطننا وشعبنا.

إن #حركة_الشعب إذ تتقدم بأحر التعازي إلى أهالي العسكريين الشهداء، وتؤكد اليوم على ضرورة محاكمة المسؤولين والمتواطئين، والاقتصاص منهم بما يليق بشرف المؤسسة العسكرية وتضحياتها.

المجد والخلود للشهداء.