واصل وزيرا الخارجية والمغتربين جبران باسيل والطاقة سيزار ابي خليل جولتهما البقاعية وزارا والوفد المرافق، مقام السيد عباس الموسوي في النبي شيت وكان في استقبالهم رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل حسين الموسوي، النائب نوار الساحلي، نجل الشهيد الموسوي ياسر، رؤساء بلديات واتحادات مخاتير وفاعليات.

وبعدما وضع الوزير باسيل اكليلا من الورود على ضريح الموسوي انتقل الجميع الى صالون المقام، حيث القى النائب الموسوي كلمة رحب فيها بالوزيرين باسيل وأبي خليل والضيوف وقال: "منذ احد عشر سنة التقى الجبلان في السادس من شباط 2006 فخامة الرئيس العماد ميشال عون والامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله والتقى الخطان المستقيمان المتوازيان اللذان لا يلتقيان بالرياضيات لكنهما التقيا باذن الله، وكان اللقاء يومها من اجل حماية لبنان وحفظ كرامته وحفظ استقلاله وسيادته وفي هذه اللحظة نستقبل الوزير الكريم المقاوم في حضرة الشهداء، يوم يكون الموقف سلاحا والمصافحة اعترافا وما يحصل اليوم مع جيشنا ومقاومتنا البطلة مع الجيش السوري اليوم من هنا كان الموقف السلبي من الرئيس العماد ميشال عون منكم لانكم تؤمنون بحدود وجسور توصل بين البشر وفي النبي شيت على السلسلة الشرقية المتصلة بجرود بريتال وبعلبك ونحلة وعرسال وراس بعلبك والقاع في الجرود الشرقية،
حيث نحتفل اليوم بالتطهير الكلي والكامل لسهولنا من ارجاس التكفيريين واعداء الله جميعا من ذلك استطعنا ان نحافظ على البلد وسوف نحافظ عليه رغم كره الكارهين وسنبقى بموقف الدفاع عن كل اللبنانيين ونحن نرى بما نفعل اننا ننقذ هذا البلد ونحفظه ونحفظ كرامته دفاعا عن الوطن والانسانية كما فعل السيد عباس وزوجته وابنه".

باسيل

ولفت الوزير باسيل الى "اننا تقصدنا بهذه الجولة ان نأتي الى النبي شيت بلدة المقاومة والاحرار والشهداء ونقوم اليوم بزيارة لشهيد لبنان قدم حياته من اجل لبنان، ومن يقدم حياته فلا شيء اغلى منها، واذ نعبر عن امتنان وانحناء لمعنى الشهادة وهي قيمة كبرى بفضلها يعيش لبنان ولا نستطيع الا ان نقدرها، لشهداء الجيش والمقاومة وكل من يستشهد في ارض لبنان بوجه الشر، قد قامت المقاومة بمعركة تطهير الارهابيين وصولا الى جهد كشف مصير العسكريين والنتيجة عندما يكون النصر لم يعد بعدها اي تقسيم للجهد ولم يعد احد يستطيع توظيف الجهد ضد حليف او خصم هذا هو العطاء في سبيل حرية وسيادة لبنان واستقلاله، لا نستطيع اليوم الا ان ننحني امام الشهادة وتكون غير لبنانية اذا لم نعرف معنى الشهادة يوجد الارهاب، والبعض الآخر اقدم واستشهد وضحى وجاءت المؤسسات اللبنانية واخذت مبادرة القيادة واستكملت عملية التحرير، وهذا المشهد نحن امامه متساوون بمعنى الشهادة وننحني امامه وهذا كما حصل في تموز 2006 ربحنا الحرب ولم تفد المعادلات، دخلنا الى حكومة فيها اقلية والخائفون لن يخافوا والانتصار لن يغير اي معادلات داخلية طالما نحن مؤمنون بلبنان وهذه هي الوثيقة الاهم وهي حماية لبنان، ونحن متفقون ان اولويتنا هي لبنان وهذا هو الاساس، وهذا اللقاء هو تكريسي بفهم لبناني صافي بمعنى الوطنية وهذا ما تقوم به مؤسساتنا الوطنية والشعب اللبناني لنصل الى استعادة الارض والكرامة ومفهوم لبنان الاساسي بمواجهة الارهاب".

وختم: "نصرنا كامل وكما قلنا في كنيسة مار الياس في سرعين نقول في مقام السيد عباس سنكمل الانتصار وعندما نعرف مصير لبنانيين مثل سمير كساب والمطرانين وكل انسان والنموذج المضاد للبنان الذي حاول فقدنا هويتنا، ونعمل تيار وحزب الله لنحافظ على لبنان وصورة لبنان ومن اجل لبنان ترخص الشهادة". 

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام