اشار وزير الإتصالات جمال الجراح إلى أنه "في 2 اب من العام 2014 وبعد خطف العسكريين اللبنانيين أكدت شخصيا لقائد الجيش انذاك العماد جان قهوجي اننا كفريق سياسي مع الجيش اللبناني وخلفه"، مضيفا:" حينها سألت العماد قهوجي عم تكلفة العملية العسكرية في عرسال وكان جوابه ان تقديراته تشير الى سقوط 500 شهيد من المدنيين و130 عسكريا من الجيش وعندها طرحت عليه ان يمهلني 48 ساعة لمحاولة تحريري العسكريين عبر المفاوضات".