بارك نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في تصريح، “للشعب اللبناني الانجاز الوطني الكبير بدحر الارهاب عن لبنان والذي حقق عيدا اخر لتحرير لبنان من الارهاب التكفيري يستدعي الاحتفال به”، موجها “تحية اكبار واجلال لضباط وعناصر الجيش ورجال المقاومة والجيش العربي السوري الذين حققوا الانتصار الكبير في جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك وجرود القلمون الغربي على الارهابيين من داعش والنصرة”.
كذلك بارك “لعوائل الشهداء وللجرحى هذا الانتصار الذي تحقق بفضل تضحياتهم ودماء ابنائهم التي بذلوها في سبيل تحرير هذه المناطق العزيزة من الاراضي اللبنانية الذي دفع عن لبنان واللبنانيين شرا مستطيرا”، مقدما “أسمى ايات التعازي والمساواة والتهنئة لهم فهم أهل النصر”.
من جهته تقدم رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” وزير المهجرين طلال أرسلان، بالتهنئة بتحرير الجرود من الارهاب وقال: “نتقدم لقيادة الجيش بشخص قائده الباسل العماد جوزاف عون وكل ضابط ورتيب وجندي بتحية إكبار على ما قدموه على مذبح الوطن، فلقد طبقوا بدمائهم الزكية قولا وفعلا شعار التضحية والشرف والوفاء، رحم الله كل شهيد سقط في معركة مفصلية ستسجل في تاريخ لبنان”.
وأضاف: “كما أتوجه بالتهنئة إلى الأخ الكبير المقدام سماحة السيد حسن نصرالله ومن خلاله الى كل فرد من أفراد المقاومة البطلة على ما أنجزوه في المعارك الأخيرة والتي أيضا ستسجل في السجل الذهبي ضمن سلسلة الإنجازات التي قدمتها المقاومة في تعزيز قوة وصمود هذا الوطن. وإلى كل عائلة شهيد أتقدم بأحر التعازي سائلا الله عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته”.
وتابع: “ولا يسعني أيضا إلا أن أتوجه بالتحية الى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس سعد الحريري على مواكبتهم ودعمهم لما تحقق”.
اضاف : “وأخص بالشكر والإمتنان والتهنئة والإحترام والتقدير الكبير أخي سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد لمساعدته ومساندته ودعمه ومواكبته الشخصية لما حدث، بتغطية ومساندة كاملين من الدولة والجيش العربي السوري من جهة الحدود السورية، حيث كان لهم الدور الفاعل بحسم المعارك التي حصلت، وهذا الأمر ليس بغريب على الإطلاق لما نعرفه من حرص الرئيس الأسد الشديد على العلاقة بين البلدين وخاصة في المعركة المصيرية التي تهددنا جميعا بمواجهة الإرهاب التكفيري بصوره وأشكاله وأنواعه كافة”.
بدوره المكتب السياسي للحزب القومي اشاد في بيان ب”الإنجاز الذي حققه الجيشان السوري واللبناني والمقاومة، والذي تمثل بتحرير جرود رأس بعلبك والقاع والقلمون الغربي، وبإجبار تنظيم “داعش” الإرهابي على الاستسلام، والخضوع للشروط بالكشف عن مصير العسكريين”.
واكد المكتب السياسي أن “هذا الإنجاز تحقق بتكامل عناصر القوة من الجهتين السورية واللبنانية، وبتضحيات ودماء الشهداء من الجيشين والمقاومة وكل القوى التي تقاتل الإرهاب، وبالتالي لا بد من تحصين هذا الإنجاز، بتعزيز معادلات القوة، القادرة على إلحاق الهزيمة بالإرهاب وتحقيق الانتصارات”.
وتوجه المكتب السياسي ب”أحر التعازي إلى قيادة الجيش وإلى عائلات الجنود الذين قضوا شهداء بعد اختطافهم”، واعتبر أن “دماء هؤلاء الشهداء ودماء شهداء الجيشين السوري واللبناني وحزب الله ونسور الزوبعة هي التي صنعت وتصنع الانتصار”.
ودعا الى أن “يتوقف البعض عن المزايدة الرخيصة”، مؤكدا أن “معرفة مصير العسكريين، واجب أخلاقي ووطني، وهناك فرق كبير بين من مارس التعمية على الإرهاب ضد مصلحة لبنان، وبين من فرض على الإرهاب الهزيمة والكشف عن مصير العسكريين واستشهادهم”.
النائب هاني قبيسي خلال حفل تربوي في حبوش، اننا “سنبقى مع المقاومين مجاهدين ندافع عن وطننا في وجه المعتدي من خلال المقاومة والجيش والشعب لكتابة تاريخ النصر”.
واضاف: “الارهاب المدمر اجتاح لبنان والدول العربية وسوريا والعراق، وهو نتاج للفوضى الخلاقة وها هي هذه الفوضى انهزمت من المحيط الى الخليج، وبشائر النصر ظهرت في لبنان اليوم وفي سوريا ستظهر قريبا، اليوم بداية النهاية لهزيمة مشروعهم “.