رعى وزير المال علي حسن خليل الاحتفال الذي نظمه مكتب الشباب والرياضة لحركة "أمل" في إقليم الجنوب - شعبة الجامعة اللبنانية - كلية العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال- الفرع الخامس للطلاب المتخرجين للعام 2017 تحت عنوان "دفعة الشهيد مصطفى شمران" في منتجع القلعة السياحي - أرنون.
حضر الاحتفال مسؤول الشباب والرياضة المركزي للحركة مصطفى حمدان، المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب باسم لمع، مسؤول الشباب والرياضة في الإقليم عمران حسن، مدير الكلية الدكتور أحمد زرقط وحشد من الفعاليات التربوية وأهالي الطلاب المكرمين، واستهل بالنشيد الوطني ونشيد حركة "أمل".
ثم القى حسن خليل كلمة استهلها بالحديث عن "أهمية ما يقدمه الشباب من نجاحات للنهوض بالوطن".
وقال:"على الحكومة ومن يضع السياسات العامة في الدولة التوجيه باتجاه التعليم الجامعي لتخريج طلاب قادرين على تأمين فرصهم بالعمل بالدرجة الاولى وان نطلق مشاريع حقيقية تعيد انتظام العمل في الوزارات والادارات العامة".
اضاف: ان الدولة تعاني من نقص في الوظيفة العامة على مستوى الادارة هذا ما نقوله وما ننادي به ونعمل عليه لسنا هنا لنطلق الشعار فقط بل اننا نمارسه من خلال اطلاق دورات لملء كل الشواغر في الادارات العامة لنستطيع ان نستوعب اصحاب الكفاءات والخريجين وكل ما تحتاجه الادارة العامة على قاعدة المساواة بعيدا عن المحاباة والحسابات الخاصة التي ربما تعود البعض عليها دائما".
وتابع خليل: "اليوم نقول اننا الاحرص مع ان يأخذ الجميع فرصهم بعيدا عن الحصص الطائفية التي تعيق عمل الادارة وتكبل الناجحين الذين يعبرون انفسهم في الدورات التي يجريها مجلس الخدمة المدنية. كفانا مصادرة مصالح ابنائنا فلنخرج من العقد الطائفية ولننطلق الى رحاب الوطنية على الاقل بما يتعلق بالتوظيف في الفئات الرابعة والخامسة والثالثة بعيدا عن المحاصصة التي قتلت احلام الكثير من الخريجين".
واردف: "عليكم ان تفتخروا وان تثقوا بهذا الوطن الذي استطاع تحرير ارضه من العدو الاسرائيلي ويردعه عن مجرد التفكير بالاعتداء على لبنان وعلى سيادته، هذا الوطن الصغير استطاع ان ينتصر بثالوث الجيش والشعب والمقاومة ان يحقق الانتصار على الارهاب. نعم معكم كما نحتفل بالتخريج نحتفل بتحرير ارضنا من الارهاب التكفيري".
وقال: "ان المعركة مع هذا الارهاب ليست معركة خاصة وهي تتجاوز كونها معركة لبنانية لاننا نخوض معركة مع الارهاب نختصر فيها معركة عالمية مع هذه الفئة الباغية التي ارادت بوطننا وديننا وتراثنا الشر الكبير. كل التحية لجيش الباسل للشهداء شهداء الجيش والمقاومة الذين سقطوا دفاعا عن حدود لبنان وسيادته وكرامته والذين سجلوا اليوم نصرا على عدو اراد بنا الشرور".
واضاف: "بكل فخر ننحني امام دموع عوائل شهداء الجيش اللبناني الذين حفروا بدمهم نصرنا الكبير هذا لا سيما أولئك الاسرى الشهداء الذي مارس بحقهم هذا التنظيم ابشع انواع الاغتيال المباشر، اليوم نقول اننا بدمهم وصبر ذويهم انتصرنا في معركة الحق بمواجهة الباطل".
وختم خليل: "ان المعركة مع الارهاب ليست معركة عسكرية فقط انما هي معركة كل الاحرار في العالم الذين يتطلعون الى الحفاظ على الاديان والقيم والتراث الحضاري وكل الذين يريدون ان يبقى الانسان عزيزا يمارس انسانيته وحريته بعيدا عن المنطق الظلامي الذي حاول اختراق ساحتنا الداخلية