بعد عمليتي #فجر_الجرود #وإن_عدتم_عدنا بدأت بعض الأبواق المشبوهة تنفث بسمّها وبمحاولات فاشلة لتعكير التحرير الثاني الذي أذعن له واعترف به وخافه وقام بتحليله الكيان الصهيوني في وسائل إعلامه، إلا أن "شركاء الداخل" كانوا أخبث وكان النصر مادة تنغّص لهم يومهم وتبشّرهم بإنهزام مشاريعهم، هم بالذات من يجب مطالبتهم ومحاسبة بعضهم ومن كان منهم مسؤولاً في ٢٠١٥ عن سبب تقاعسهم وعدم تحرير أسراهم والسعي وراء إقتصاص العدالة ممن أخذ يومها قرار عدم التدخل والتراجع وإبقاء العسكريين في قبضة داعش.
إن الالتفاف حول هذا الموضوع والرهان على الوقت وعلى سياسة هذا البلد الذي عودنا مسؤوليه ان يوهمونا بسعيهم وراء كشف الحقيقة ( بدنا الحقيقة )  لن يثنينا عن متابعة وملاحقة هذه الكارثة وإجلاء الحقيقة والمطالبة بمحاسبة من كان وراء هذا القرار .
يهم حركة الشعب ان تؤكد ان لبنان من اقصاه الى اقصاه سيبقى رافعاً راية المقاومة التي دحرت العدو الصهيوني ودحرت الفصائل الإرهابية التكفيرية كتفا الى كتف الى جانب الجيش اللبناني الى حين تحرير كل شبر من الأراضي اللبنانية ومزارع شبعا، وتدعو أعضاءها ومناصريها الى المشاركة الكثيفة نهار الخميس في مهرجان التحرير الثاني في بعلبك، على أمل ان يكون هذا الإنتصار بابًا لإنتصارات أخرى على الصعيد السياسي والمعيشي والإقتصادي في بلد لا يليق به وبأبنائه إلا العزة والكرامة.