اعتبر نائب الرئيس العراقي ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أن نقل عدد من مقاتلي داعش الارهابي الى دير الزور السورية جزء من استراتيجية المعركة الجارية ضد قوى الارهاب، موضحا ان لكل معركة ظروفها وإدواتها الساعية لتحقيق النصر.
واستنكر المالكي الحملة الممنهجة ضد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مشيراً إلى ان الحمله يقودها الجهل والحقد والانسياق خلف الرأي العام الموجه عدائيا، مؤكدا ان القرار الذي اتخذه حزب الله قرارا صائب وأحسن السيد نصرالله، ومخترق العقل من يشكك بصدق وجهادية حزب الله وسماحة السيد نصرالله.
واشار رئيس ائتلاف دولة القانون الى ان الحديث عن دير الزُّور والبوكمال شأن سوري وليس عراقي، لذلك مثل هذا الإجراء تفرضه طبيعة المعارك وما يراه المقاتل على الارض غير الذي يراه المراقب من غير ذوي الخبرة بالقتال، لكن السؤال الأهم من سمح للمئات من داعش الانسحاب من تلعفر وبطوابير بعد ان سلموا أسلحتهم الى قوات البيشمركة حتى علم الجميع ان تلعفر لم تحرر بقتال إنما باتفاق، وهنا ايضا نحترم إرادة القائد الميداني وطريقة معالجة المواقف ميدانيا لانه يرى ما لا يراه المراقب، مضيفاً هل يجوز الاتفاق هنا الذي فرضه الميدان العسكري ولا يجوز هناك داخل الارض السورية؟
وحذر المالكي من الانسياق خلف محاولات الاساءة واثارة الشكوك لشق صفوف جبهة مقاومة الاٍرهاب، لافتا الى أنه لو دفع بهم الى داخل العراق لكان كلامنا حق لنا، وهنا يأتي تاكيد الحشد على ضرورة مسك الحدود الذي عارضه التحالف الدولي .

المصدر: وكالات