أحيت حركة “أمل” الذكرى 39 لتغييب الامام الصدر ورفيقيه باحتفال حاشد نظمته في مدينة دورتموند الالمانية حضره وزير المال علي حسن خليل “.
واعتبر خليل في كلمته ان “الانتصار الذي تحقق هو بفضل الجيش والمقاومة وكل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن لبنان، فهو انتصار لكل لبنان”، وقال: “علينا ألا نشوه الانتصار بأي خطاب انقسامي يبعدنا عن طبيعة المعركة الجامعة بين كل اللبنانيين وما يمثله هذا الارهاب التكفيري، لان الاستهداف كان لكل اللبنانيين”.
وتابع: “علينا ان ننسق مع الشقيقة سوريا من اجل اعادة النازحين ومعالجة كل القضايا المشتركة فيما بيننا لا سيما في ما يتصل بمصالح اللبنانيين وحياتهم. نتطلع بكثير من التقدير الى ما تقدمه دولة المانيا الى لبنان على صعيد دعمه في استيعاب مشكلة النازحين وهي واحدة من ابرز الدول التي تقدم مساعدات مالية للبنان من اجل مواجهة هذا التحدي”.