أكد أهالي العسكريين الشهداء أن «قضية العسكريين أمانة في عنق الرئيس الحريري ولن نتنازل عن حق إعدام القتلة»، لافتين الى أن «ما يُعزينا أن أبناءنا اختاروا أن يموتوا بكرامتهم وشرفهم وبذلتهم، ولم ينشقوا او يخذلوا وطنهم، كما أشيع طيلة مرحلة خطفهم»، معتبرين أن «اول مطلب لنا إعدام عمر وبلال ميقاتي اللذين شاركا في خطف وقتل العسكريين».

وطلب أهالي العسكريين المخطوفين من قيادة الجيش ووزير الدفاع يعقوب الصراف ومن رئيس الحكومة سعد الحريري عدم حضور وزير الداخلية نهاد المشنوق مراسم التشييع بسبب مواقفه عام 2014.

ورد المكتب الإعلامي للوزير المشنوق على ما قاله الأهالي بأن «المشنوق يتفهّم ويقدّر المشاعر التي يحملها الأهالي في هذه اللحظات العصيبة عليهم، ويؤكّد أنّه كان دائماً ولا يزال وسيظلّ إلى جانبهم». ويؤكّد المشنوق أنّ «ما يعيشه الأهالي واللبنانيون هو جرح وطنيّ يحتاج إلى وقت قبل أن يلتئم»، ويشدّد على أنّ «العسكريين استشهدوا دفاعاً عنّا وعن لبنان، ويقول للأهالي إنّ وجعهم هو وجعنا كلّنا».