أصدر وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل اليوم السبت، توجيهاته لبعثة بلاده الدائمة في نيويورك برفع شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن، بشأن "الخرق الجوي الاسرائيلي الأخير للسيادة اللبنانية"، والذي استهدف نقاط للجيش العربي السوري بمحيط مدينة مصياف بريف حماة.
وقال بيان للخارجية اللبنانية اليوم: "إن توجيهات الوزير أتت، بعد اعتراف السلطات الإسرائيلية نفسها بقيامها بهجوم صاروخي ضد أهداف على الأراضي السورية انطلاقاً من الأجواء اللبنانية".
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، وجّهت رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، حول العدوان الإسرائيلي على أحد المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري قرب مدينة مصياف.
وقالت الخارجية في الرسالتين: "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة أصبحت سلوكاً ممنهجاً بهدف حماية الإرهابيين من "جبهة النصرة" وتنظيم داعش ومن غير المقبول ان مجلس الأمن الدولي لم يتخذ حتى الآن أي اجراء لوضع حد لهذه الاعتداءات السافرة بحيث أصبحت حماية "إسرئيل" للإرهابيين في مأمن من المساءلة".
وأكدت الخارجية أن من "يعتد على الجيش العربي السوري فهو يقوم بدعم مباشر للإرهاب، لأن الجيش العربي السوري وحلفاءه هم الذين يكافحون الإرهاب نيابة عن العالم كله".
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة قد أصدرت صباح اليوم الخميس بياناً، أكدت فيه تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي اعتداء جديد على إحدى القطع العسكرية بالقرب من مدينة مصياف في تمام الساعة 2:45 من فجر خميس 7/8/2017، ما تسبب باستشهاد عنصرين وإصابة آخرين، إضافةً إلى وقوع أضرار مادية كبيرة بمكان الاعتداء.

المصدر: وكالات