شدد السيد علي فضل الله على “أننا نريد لعاشوراء أن تكون عاشوراء القيم الرسالية”، رافضا “الأساليب التي تشوه هذه الذكرى”، منبها إلى “خطورة أية خطوة انفصالية، لأنها تفتح الباب أمام تفتيت المنطقة”.

وأكد “ضرورة العمل حتى تلتئم الجراح التي صنعتها حراب الفتن، من خلال استعادة إسلام الوحدة والمحبة والخير الذي يظلل المسلمين، ويحفزهم لتوحيد الأمة التي لا يزال تقسيمها هدفا استعماريا، لكي تبقى، كما يراد لها، الأمة المنهكة والضعيفة”.

ونبه السيد فضل الله من “مخاطر أيِ نزعة انفصالية أو تقسيمية، لأنها تفتح الباب واسعا أمام تفتيت المنطقة، ما يجعلنا نشعر بقلق من مثل هذه النزعات، ما قد يفتح الباب أمام حروب إقليمية جديدة ليست من مصلحة أحد”.

واوضح ان “الأوان لم يفت للغة الحوار الذي ينطلق على قاعدة حفظ وحدة العراق وحقوق الجميع، وإذا كان هناك من غبن أو خوف أو ظلم، فإن مثل هذا الحوار الصادق هو المدخل لعلاج مثل هذه المخاوف، لا الانفصال الذي سوف يزيد الأمور تعقيدا”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام