نوه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي باللقاء الذي أجراه وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل مع نظيره السوري وليد المعلم حيث اعتبره يصب في صلب المصالح الوطنية اللبنانية، وبالتالي ينسجم مع السياسة العامة للدولة. وأضاف أن الترهيب السياسي والإعلامي الذي يمارس من بعض النواب والسادة الوزراء بتصوير كل موقف على أنه اعتداء على رئاسة الحكومة، هو يضر بالوحدة الوطنية، “لأننا ننظر إلى العلاقة مع سوريا لا على أساس الانتصار والانكسار، بل على أساس تحقيق المصالح اللبنانية، وعليه فإن التحريض الطائفي ليس عملاً سياسياً بل هو عمل قبيح.”

كلام الموسوي جاء خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع أهل البيت (ع) في مدينة بنت جبيل، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

كذلك أكد النائب الموسوي أن القرار الذي أصدره المجلس الدستوري والذي اعتبر فيه أن التشريع الضريبي خارج الموازنة هو أمر يخالف الدستور، فالقانون الضريبي هو قانون دائم، فيما الموزانة هي سنوية، ولذلك من الطبيعي أن تكون القوانين الضريبية تصدر بمعزل عن الموازنة العامة.

المصدر: المنار