* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
جدار صوت لطائرات العدو الاسرائيلي قرابة الرابعة من بعد ظهر اليوم في سماء اقليم الخروب، تردد على دفعتين، تسبب بارتجاج قوي للأبنية وبحالة هلع لدى الأهالي الذين ظنوا ان هزة أرضية ترافقت مع ترددات أعقبتها بدقائق عدة، قد ضربت المنطقة. غير ان مديرة المركز الجيوفيزيائي في بحنس مارلين براكس نفت ل"تلفزيون لبنان" نبأ الهزة، مؤكدة انه لم يسجل أي هزة لدى المركز اليوم.
والخرق الاسرائيلي الجديد للسيادة اللبنانية وللقرار1701، جاء بعد اطلالة مباشرة للأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، استحوذت على الاهتمام بحضوره بين المحتشدين لاحياء يوم العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية، ومخاطبتهم مباشرة وليس عبر الشاشة كما جرت العادة، داعيا إلى مواصلة المعركة في كل مكان للقضاء على "داعش" والانتهاء من خطرها وفسادها وظلمها، مشيرا إلى ان حكومة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو تحاول دفع المنطقة إلى حرب في سوريا ولبنان وقطاع غزة.
وبموازاة تأكيد تثبيت الوضع الحكومي في المواقف التي صدرت اليوم، ترجمة دستورية للتوافق على صيغة اقرار وارادات سلسلة الرتب والرواتب، مرتقبة الأسبوع المقبل، بروحية توافقية مشابهة لحصيلة جلسات مجلس الوزراء في القصر الجمهوري والسرايا الحكومية، التي أتاحت انطلاقة العام الدراسي في المدارس الرسمية بدءا من الغد، مع فض اضراب اأساتذة، بإستثناء المعلمين المتعاقدين الذين بقيت مطالبهم عالقة، فوجهوا دعوة إلى الاضراب غدا.

*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
هو محرم عاشره تكفن بالأسود، وبعد أيلول بالدمع مبلول، أطل تشرين بنداء في الخافقين، ففاضت بنحر الحسين كل عين.
هي أكف خرجت بيضاء، كأمواج بحر لا تتوقف، تدفع مفاهيم سفينة النجاة قدما وتوقد شعلة مصباح الهدى. حناجر صدحت ب"هيهات منا الذلة" على طول المدى، فكانت للنهضة الحسينية رجعا للصدى: "لن تمحو ذكرنا".
هي عاشوراء حسين العز والكرامة، وفيها كان العالم كما في كل عام على موعد مع تجديد العناوين التي قامت من أجلها ثورة الإصلاح.
في قبلة الأحرار، كربلاء المقدسة، إرتوت الأرض بملح الملايين من الزوار. أما في لبنان فخرج مئات الآلاف لمواساة كعبة الأحزان الحوراء بالمصاب.
في بيروت والضاحية وجبل عامل وبعلبك، كانت حركة "أمل" تؤكد من خلال مسيراتها الحاشدة، أن إرثها في ثورة الإمام الحسين، مع الإصلاح ورفع الحرمان عند حدود المجتمع، ومقاومة الاحتلال والإرهاب عند حدود الوطن.
حركة مع الوحدة لمواجهة مشاريع التقسيم وخلق إسرائيليات على مستوى الأمة، ومع فلسطين وقدسها الشريف، متوجة بمصالحة أبنائها، لتبقى بوصلة العرب وقضيتهم الأم أولا وأخيرا وأحد عشر كوكبا، مهما زاد اليتم وطالت التغريبة. الحركة سألت عن المنطق في المصلحة الوطنية لبقاء التواصل مقطوعا مع سوريا، رافضة أن يكون لبنان وطنا بديلا للسوريين والفلسطينيين.
حركة "أمل" حذرت من إعاقة أو منع أو تأجيل الانتخابات النيابية. وأكدت الحرص على الحكومة واستمرارها وبقائها وتضامن أطيافها، لأن في ذلك مصلحة وطنية، مشددة على ان المجلس النيابي سيكون حاضرا دائما ليلاقيها في أي موقف إيجابي يخدم الاستقرار العام والنقدي والاقتصادي، ويمنع تدخل الريح الخارجية، وهو سيبقى الضمانة الأساسية لاستمرار الحياة السياسية.
وفي الموقف الحركي تحية لموقف رئيس الجمهورية ميشال عون، ورفض لإفتئات المجلس الدستوري على دور المؤسسة التشريعية الأم ورئيسها.
العناوين الداخلية غابت عن خطاب الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله اليوم، لمصلحة الوضع الإقليمي، فحذر من أن أي حرب إسرائيلية جديدة سيدفع الصهاينة ثمنها غاليا، لأن حكومة نتنياهو لا تملك تقديرا حقيقيا حول ما ستؤدي إليه هذه الحرب.
ودعا السيد نصرالله إلى مواصلة المعركة ضد "داعش" للقضاء عليه، لافتا إلى ان مشروع تقسيم المنطقة هو أميركي كما كانت "داعش".
في غزة، رعاية مستمرة لتتويج تفاهمات القاهرة بين حركتي "فتح" و"حماس"، في سبيل المصالحة الفلسطينية من خلال زيارة وفد أمني مصري إلى القطاع.

*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
كفيض حبه فاضت جموع الموالين، أمواج ملأت الساحات ورفعت نداءاتها حد السماء ان "لبيك يا حسين". بالأرواح وبالدماء أتموا عشرة الوفاء، إحياء وتعظيما لعظيم البذل الحسيني في كربلاء، وما تركوه ولن يتركوه وهم الذين يجددون صدى ذاك الفعل الذي غير الأمة وأحيا دين الله، فهيهات منا الذلة مهما تغير الزمن وعتى الأدعياء.
في عاشوراء الامام الحسين عليه السلام، لبى الموالون على امتداد الأمة الاسلامية والعالم، بالجموع المليونية من كربلاء إلى قم وطهران، ومن مقام السيدة زينب عليها السلام إلى كل مقامات الحب التي أقيمت في نفوس موالي الحسين في اليمن والبحرين وتركيا والكويت وافغانستان وباكستان وكل مناطق لبنان.
وفي ضاحية الوفاء، احتشدت الجموع ومعها دروس من فداء الأصحاب وقرابينهم، شهداء أكملوا درب الحسين، وثكالى لم يرين إلا جميلا، في طريق ابي عبد الله، حضرت الحشود التي ضاقت بها الساحات، واعتلى فضاءها حفيد الحسين سيد المقاومين السيد حسن نصرالله.
ومن عنفوان عاشوراء، كان الخطاب المصوب للأعداء: على اليهود غير الصهاينة ان يغادروا فلسطين التي قد لا يجدون وقتا لمغادرتها إذا شن نتنياهو حربا في المنطقة، قال الأمين العام ل"حزب الله". فلا تسمعوا لأوهام قيادتكم التي تعرف ان الزمن تغير، وان الذين تراهن على التحالف معهم سيكونون عبئا عليها.
وحول "داعش"، أسوأ الظواهر في أمتنا، كما أسماها سماحته، دعا إلى مواصلة المعركة في كل مكان لانهاء خطرها وظلمها، ومراجعة من اوجدها ومن دعمها ومن مكنها.
القائد المكين لم ينس المظلومين بعدوان أميركي- سعودي في اليمن، وبحصار جائر في البحرين، وبحرب إبادة كمسلمي الروهينغا في ميانمار. السيد الذي وضع الحدود للأعداء في عاشوراء، كان قد استبقها بدعوة اللبنانيين في تاسوعاء، للحفاظ على الاستقرار وعلى المناخات الايجابية والتنبه ممن يدفع نحو أي مواجهة داخلية.

*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
الاهتزازات التي شهدها الوضع الداخلي اثر لقاء باسيل- المعلم وكلام رئيس الجمهورية المغطي لسلاح "حزب الله"، أوصلت الائتلاف الحكومي والتفاهمات السياسية إلى حافة الطلاق. لكن الواقعية المكتسبة تعيد العربة إلى سكتها، انطلاقا من تسليم الجميع بعدم صوابية قضم المعادلات، وهذا قرئ في مواقف الرئيس الحريري الذي ذكر بأن الحكومة قامت على ربط نزاع بين مختلفين، وكذلك السيد حسن نصر الله في اطلالتيه العاشورائتين الأخيرتين حيث شدد على ضرورة احترام اللعب ضمن الخطوط الحمر.
الشق الثاني من الاشتباك السياسي والناجم عن الطحشة الايرانية على لبنان لجني ثمار غير ناضجة من سوريا انطلاقا من الانتصار الافتراضي للنظام، استنفرت الفريق المواجه الذي استعاد صورا من العام 2005 وما سبقه، وسط اجماع على ان الرئيس عون وحده قادر على ضبط اللعبة.
تربويا، فرحة زيادة الرواتب تتبدد في القطاع التربوي الخاص، بعد تلويح المدارس الكاثوليكية بعدم دفع الزيادات.
دوليا، ضرب الارهاب مجددا في فرنسا وكندا، فيما سقط 450 جريحا في كاتالونيا خلال الاستفتاء على الانفصال عن اسبانيا.

*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
بين المسعى القديم- الجديد لكاتالونيا بالخروج من المملكة الأسبانية، وصناديق اقتراع كردستان التي قالت نعم للانفصال عن العراق، ووسط المحاولات المستمرة بالحديد والنار لتحويل سوريا إلى مجموعات اتنية وطائفية، يبدو تحدي بناء الدولة اللبنانية، أكثر أهمية من أي وقت مضى. ففي الاقليم العربي كما في القارة العجوز أوروبا، شعوب وجدت انها غير راضية عن واقعها، غير مكتفية بما قدمت لها الدولة المركزية، فقررت ان تلجأ الى الخيار الآخر، إلى الاستقلال.
هنا يبدأ التحدي عندنا. فبعد الرئاسة الميثاقية، والحكومة التمثيلية، والانتخابات النيابية المرتقبة لأن تكون تصحيحية على أساس ما ستقدمه النسبية والاصلاحات التي ترافقها، من أوسع تمثيل ممكن، تبدو استعادة ثقة المواطن بدولته التحدي الأكبر والأهم، وهو الذي أخذه العهد على عاتقه منذ اللحظة الأولى، ورفعته الحكومة شعارا يفترض ان تعمل على تحويله إلى واقع، فلا يتأخر التغيير المنتظر بالممارسة أولا، فيترجم بورشة اصلاحية تطال كل وزارة وادارة ومؤسسة، ولا تتأخر التعيينات والتشكيلات، لتبحر سفينة الدولة الى وجهة تأمين حقوق المواطنين، بعدما أمنت لهم الأشهر الأخيرة التفافة وطنية واستقرارا في محيط مضطرب.
أما في الأيام المقبلة، فترتقب الموازنة، وبعد أشهر الحسابات المالية، لتنتظم مالية الدولة، وتستعاد الثقتان المحلية والدولية بلبنان وبقدرته على الايفاء بالتزاماته.

*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
دارت الضرائب دورة كاملة وعادت إلى قواعدها سالمة، من القانون المبطل إلى القانون الذي سيصدره مجلس النواب، ربما الأسبوع الطالع، بعدها سيحيل مجلس الوزراء مشروع قانون معجل مكرر بقانون جديد للضراب يحل محل القانون الذي سقط.
يعتمد مجلسا الوزراء والنواب هذه المرة على عدم استسهال الطعن، وأن ما كان ممكنا الشهر الماضي لم يعد متاحا هذا الشهر، من دون أن يعرف من أين استمد مجلس الوزراء ومجلس النواب جرعة التفاؤل هذه، مع ان لا شيء تغير.
والجديد الذي طرأ في موضوع قانون الضرائب، دخول الهيئات الاقتصادية بقوة على خط مشروع القانون الجديد، وقد أعدت ورقة وسترفعها إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، فهل تنجح في "الخرطوشة الأخيرة"؟.
لا شيء مؤكد حتى الآن، لكن القانون الجديد لن يكون نزهة خصوصا حين سيكتشف الرأي العام ان هذا القانون الجديد هو طبعة ثانية من المبطل، حتى أحيانا من دون تنقيح.
المعطى الثاني هو أن إصدار موازنة العام 2017 بقانون، من دون قطع الحساب، هو مخالفة دستورية، بصرف النظر عن التعهد بإصدار قطع الحساب بعد شهور، فحتى لو جرى الحديث عن مصلحة وطنية عليا في إيجاد هذا المخرج، فإن ذلك لا يمنع من القول إن الاستناد إلى "ظروف الضرورة" لا تتيح مخالفة الدستور. مع ذلك يبقى التوافق الرئاسي أقوى من الدستور. 
إذا الأنظار موجهة إلى ساحة النجمة لمعرفة الاتجاه الذي سيسلكه "القانون الجديد للضرائب"، ولكن قبل ذلك لا بد من طرح جملة تساؤلات أبرزها: ما هي الردود التي يمكن ان تأتي على خطاب الأمين العام ل"حزب الله" في يوم عاشوراء، بعدما شمل خطابه كل الملفات؟.

*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
الهدوء السياسي والمطلبي الذي دخلته البلاد على خلفية تقاضي موظفي القطاع العام رواتبهم وفق سلسلة الرتب والرواتب، لم ينسحب على القضايا التي تطرق اليها الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله في مسيرة العاشر من محرم، ذكرى عاشوراء.
نصرالله أطلق مواقف بالجملة، متحدثا عن القضايا الساخنة التي تزنر بنارها المنطقة من سوريا والعراق وإسرائيل وصولا إلى اليمن والبحرين. ودعا عناصر حزبه إلى البقاء في الساحات والميادين، متوجها إلى الإسرائيليين بالقول إن حكومة نتنياهو تقودكم إلى الدمار، لافتا إلى أن الإسرائيليين سيدفعون الثمن غاليا نتيجة سياسات نتنياهو الحمقاء.
إقليميا، وفيما لا يزال الإستفتاء حول الإنفصال في كردستان يثير جملة من المواقف الرافضة والأسئلة حول أهدافه، كان الإستفتاء في إقليم كاتالونيا الإسباني يدفع الحكومة المركزية إلى مواجهته بالعنف، مما أدى إلى سقوط مئات الجرحى، في وقت كانت فرنسا وكندا تتعرضان لعمليتين إرهابيتين، حصدتا قتلى وجرحى.

*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
خلف الناس أو من بين جموعهم، كان السيد حسن نصرالله كهواء طلق يشتم الحضور نسائمه، قريبا أم على مرمى خطوات، بخطاب راحت رسائله للمرة الأولى إلى يهود سكنوا أرضا ليست لهم وحان وقت مغاردتهم.
وصباح العاشر من محرم ارتوى بحشود ملأت شوارع الضاحية التماسا لهلال سيد اعتادته ساحة عاشوراء، مشاركا مغامرا وإلى الأمام، مختتما جرح الإمام، لكنه اليوم ترك تساؤلا عن تلك المشاركة، وألقى خطاب المحاكاة مع الجموع، معلنا أنه سيدلي بالحق مهما كان مكلفا، والتكلفة الأولى كانت تكليفا بالمحاسبة عبر مراجعة ظاهرة "داعش" ومن كان مسؤولا عنها، من أوجدها، من مولها وسلحها وسهل لها ودعمها، من مكنها، ولا يجوز أن نعتبرها أصبحت من الماضي، فأي ماض ومئات الآلاف قتلوا، ودول وشعوب وجيوش دمرت، وإسلام شوه؟، فإن لم تجر معاقبة المسؤولين دوليا، ففي الحد الأدنى تعاقبهم الشعوب وجدانيا وعاطفيا وسياسيا.
وإذ أشبع نصرالله الملف اللبناني مواقف في الليلة التاسعة، فإنه خبأ كل الكلام والرسائل لإسرائيل ويهودها المستقدمين، وفصل بين الصهاينة واليهود قائلا: إن معركتنا هي مع الغزاة الصهاينة وليست مع يهود أتباع دين سماوي وأهل كتاب، فالحركة الصهيونية هي من استغلت اليهودية من أجل إقامة مشروع احتلالي في فلسطين خدمة للانكليز قبل مئة عام، ولاحقا خدمة للمصالح الأميركية، لكنهم اليوم يجب أن يعرفوا أنهم وقود حرب وأن حكومة نتنياهو تقود شعبهم إلى الهلاك، وإذا وقعت الحرب ستكون على حسابكم أنتم وستدفعون الثمن غاليا لهذه السياسات الحمقاء.
واسمعوا حسن نصرالله جيدا: إن نتنياهو وحكومته وقيادته العسكرية لا يملكون تقديرا صحيحا إلى أين ستؤدي هذه الحرب إذا أشعلوها، ما هي مساحتها، ومن سيدخل إليها ويشارك فيها، وما هي ميادينها. لذا دعا نصرالله كل الذين جاؤوا إلى فلسطين المحتلة على أنها أرض اللبن والعسل إلى مغادرتها لبلادهم، لأنه إذا وقعت الحرب فلن يكون لدى هؤلاء وقت حتى للمغادرة. هي ليست قلبا يتقطع على يهود جلبوا إلى الأرض المحتلة، بقدر ما تشكل رسالة إلى قادة إسرائيل أنفسهم تنبئهم بأن أي حرب مقبلة سوف تكون على هذه النتيجة.
والحرب ببعدها الأوروبي، حطت اليوم على شكل استفتاء في كاتالونيا الإسبانية، والتي تقع فيها مدينة برشلونة. وقد تحدت كاتالونيا دولتها وحركت مشاريعها القديمة بالانفصال، والعودة إلى مملكة تحدرت منها قبل بضع قرون، لكنها واجهت خيارها بالدم ودخلت الشرطة الإسبانية إلى قلب صناديق الاقتراع لتمزق الاستفتاء قبل صدور نتائجه.
سبعة ملايين نسمة بحثوا اليوم عن استقلال تعارضه مدريد، لكنهم إذا ما استقلوا سيخرجون من الدولة الإسبانية العريقة ليصبحوا جمهورية ميكروسكوبية لا ترى بالعين المجردة. 

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام