قد يظن رجال "بَيك" المختارة، رئيس اللّقاء الدّيمقراطيّ النّائب وليد جنبلاط، أنّ "الدنيا سايبة"، وأنّهم بأسلحتهم وبـ"عنترياتهم" قادرين على منع النّاس من المرور في أي بلدة شوفية، متناسين أنّ منطقة الشّوف وبلداتها للجميع، وليست حكرًا على أحد، ولا يحق لأي شخص، مهما علا شأنه، أن يمنع غيره من المرور فيها.

وقد علم "ليبانون ديبايت" أنه تم تداول، مؤخرًا، أخبارًا مفادها أنّ عدد من "رجال البيك"، يخطّطون لقطع الطّريق في الشوف، يوم السبت، أمام رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السّابق وئام وهاب، خلال توجهه إلى بلدة الباروك، ليمنعوه وموكبه من إكمال طريقه.
ولأنّ وهاب لا يكترث لأصحاب "الأقوال لا الأفعال"، وجّه رسالة إلى مسؤول مكتب حزب التوحيد في الباروك، بتسجيل صوتي حصل عليه "ليبانون ديبايت"، أشار فيه إلى أنّ "عهد "قطع الطّرقات" ومنع النّاس من المرور انتهى"، لافتًا إلى أنّه "كما نحن لا نعتدي على أحد، كذلك لا نقبل أحدًا أن يفكر مجرّد التفكير بالاعتداء علينا، مهما كانت الطّرق والأساليب".

وأضاف وهاب "نعرف جيّدًا كيف نردّ على جميع المعتدين، واللي بيفكر يدعس على إجرنا.. مندعسلو على راسو"، مؤكّدًا أن "النّائب وليد جنبلاط ليس بوارد قطع طرقات أو إشعال فتنة بين أفراد المنطقة الواحدة، مهما كانت الأسباب، إنما جميع هذه التهديدات والأقاويل هي "حركات صبيانية" لا تخيفنا".
وختم وهاب رسالته مؤكّدًا زيارة بلدة الباروك يوم غد السبت، مشيرًا إلى أنّ "الجميع على علم بهذه الزيارة، و "اللي شايف حالو رجال.. يقوّص علينا"، مشدّدًا على أن "هذا الموضوع "الصبياني" غير قابل للنقاش".

المصدر: ليبانون ديبايت