أكّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال الاجتماع الأمني الذي دعا اليه قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا أن “تجاوب كل القيادات السياسية مع دعوات التهدئة يعزز الاستقرار الأمني ويحفظ الوحدة الوطنية”.

وقال وزير العدل سليم جريصاتي عقب الاجتماع إن الرئيس عون ممسك بناصية القرار، مشدداً على أن الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي خط أحمر في لبنان. ونقل جريصاتي عن الرئيس عون تأكيده أنه “لن يستفرد بأي قرار قبل أن “يُتاح” له الاستماع الى ظروف الاستقالة من رئيس الحكومة سعد الحريري”.

وفيما أكّد جريصاتي إبقاء الاجتماعات مع قادة الأجهزة الأمنية والقضائية مفتوحة لمواكبة التطورات، أشار الى أن “القادة الأمنيين تقدموا بتقاريرهم الأمنية المواكبة لإعلان الحريري استقالته من الخارج ولم يسجل أي حادث أمني غير مألوف”، مجدداً في الوقت نفسه نفي الأجهزة الأمنية اللبنانية علمها بوجود أي محاولة اغتيال كانت تحضر في الآونة الأخيرة في لبنان.

المصدر: المنار