أكدت مصادر واسعة الاطلاع، أن حزب الله مستعد لمواجهة أي عدوان عسكري سعودي، وهو سيتعامل مع أيّ عدوان على أن مصدره إسرائيل والولايات المتحدة. أما طريقة الرد على أي فريق آخر، فمن الأفضل عدم التطرق اليها وتركها الى الحزب فقط.
ولفتت في حديث إلى "الأخبار" إلى انه "يعمل السعوديون جاهدين لإقناع إسرائيل بشنّ عدوان واسع يشمل مواقع حزب الله في جنوبي سوريا والقلمون الغربي وعلى الحدود مع لبنان، وحتى توجيه ضربات الى مراكز ومواقع للحزب داخل لبنان. وذهب السعوديون الى حدّ إبداء الاستعداد للمشاركة في تغطية هذه الحرب، من خلال اعتبارها رداً على القصف الذي يطاول أراضيها من اليمن، بعدما مهّدت لذلك بتحميل الحزب مسؤولية هذه الصواريخ".
وأضافت "العمل على ملف المخيمات الفلسطينية، وهو أمر اتضح أكثر خلال زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للرياض، وإبلاغه رفض السعودية والإمارات أي تحالف مع حركة حماس في فلسطين وخارجها. وقد ناقش المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ملف مخيمات لبنان مع عباس خلال اجتماعهما أمس في عمان. وسمع إبراهيم من الرئيس الفلسطيني موقفاً متفهّماً لأيّ إجراءات تمنع أيّ بلبلة أمنية داخل المخيمات، خصوصاً أن اللواء إبراهيم أطلعه على معلومات حول اتصالات تجريها جهات لبنانية على صلة بالسعودية لترتيب تحركات من داخل المخيمات في أكثر من منطقة، وخصوصاً في مخيم عين الحلوة، لقطع طريق صيدا ــــ الجنوب"، كاشفة عن "ورود معلومات حول اتصالات ذات طابع أمني تقوم بها أكثر من جهة على صلة بالاستخبارات السعودية مع نافذين في مخيمات اللجوء السوري في لبنان، لإشراكهم في تحركات تهدف الى «الانتفاضة على سلطة حزب الله»، باعتبار أن الحزب شارك في قتالهم في سوريا"