كشف مرجع امني لصحيفة "الجمهورية" أنّ اتصالات رُصدت لتحريك الشارع السنّي وفصائل فلسطينية لإحداث بَلبلة وإرباك في الأيام القليلة الماضية، إلّا أنّها لم تنجح في مسعاها.
وحذّر المرجع من معطيات تؤشر إلى إمكان حدوث عمليات اغتيال بهدف خلق فتنة طائفية او مذهبية وإشعال الارض. ونبّه المرجع الى "انّ وزير العدل السابق اشرف ريفي يُعتبَر من ابرز الشخصيات التي قد تكون مستهدَفة في هذا الإطار".
الى ذلك نقلت الصحيفة عن قطب نيابي في 8 آذار قوله: "انّ المراجع المسؤولة والقيادات الامنية عمّمت بوجوب اتّخاذ الحيطة والحذر على الصعيد الامني خوفاً من دخول المصطادين في الماء العكر على خط الأزمة القائمة ومنعاً لوقوع ايّ احداث يُراد منها ايقاع الفتنة بين اللبنانيين في هذه المرحلة، مع العلم ان لا خوف لدى المعنيين من ايّ تهديد امني خارجي، سواء على المستوى الاسرائيلي او غيره".
وأضاف: "انّ الجميع من اعلى قمة هرم السلطة الى قاعدته مروراً بالقوى السياسية وعلى رأسها تيارالمستقبل يتصرّفون وكأنّ استقالة الحريري لم تحصل".