حرص رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على فتح ابواب القصر الجمهوري امام الوفود الطلابية، جريا على تقليد وطني لمناسبة ذكرى الاستقلال، في الوقت الذي يواصل فيه متابعة التطورات التي استجدت عقب تقديم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته من الخارج.
وفي هذا الاطار، تقاطرت وفود طلابية قبل ظهر اليوم من مدارس لبنانية عدة من مختلف المناطق، لزيارة القصر الجمهوري، حيث جالت في ارجائه واستمعت الى شروحات عن تاريخه ورمزية قاعاته، كقاعة “22 تشرين الثاني”، وقاعة”25 ايار” وصالون السفراء وقاعة مجلس الوزراء التي أخذ فيها التلامذة مكان الوزراء. وتحدث البعض منهم معبرين عن فرحتهم “كونهم يزورون القصر الجمهوري للمرة الاولى”، شاكرين للرئيس عون “فتح ابواب القصر امامهم”، مؤكدين محبتهم الكبيرة للبنان.
وجرى في كل محطة من محطات الجولة، التقاط الصور التذكارية للوفود الذين أدوا النشيد الوطني وأغان وطنية، ملوحين بالاعلام اللبنانية التي وزعت عليهم عند وصولهم الى بهو القصر.
وقد تميزت جولة الوفود الطلابية هذه السنة عن غيرها من السنوات الماضية، فكان طابعها تثقيفيا، إذ توزع الطلاب وفقا لفئاتهم العمرية بين قاعتي” 25 أيار” و”22 تشرين”، حيث شاركوا في نشاطات تزودوا من خلالها بمعلومات عن تاريخ لبنان وجغرافيته ومرحلة الاستقلال وعن الجيش اللبناني وتاريخ القصر الجمهوري.
كما اطلعوا على السيرة الذاتية للرئيس عون وأهم اقواله، وتعرفوا أيضا على أهم العلماء والرسامين اللبنانيين.
وشمل اليوم الاول من زيارة الوفود الطلابية الى القصر الجمهوري، مدرسة مار يوسف – قرنة شهوان، المدرسة الثانوية الارمنية الانجيلية – عنجر، مدرسة الغزالي الرسمية للبنين – ابي سمرا طرابلس، ثانوية حسام الدين الحريري – جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا.