تمكنت استخبارات الجيش اللبناني فجر اليوم من توقيف مصطفى الحجيري الملقّب بـ”أبو طاقية” في عرسال.

وبحسب المعلومات فان دورية من استخبارات الجيش نفذت فجراً عملية دهم في منزله بعرسال تمكنت خلالها من توقيفه .

ولاحقاً  اعلنت قيادة الجيش اللبناني مديرية التوجيه في بيان لها انه وبنتيجة المتابعة والتقصّي، أوقفت قوة من مديرية المخابرات فجر اليوم في بلدة عرسال، المدعو مصطفى الحجيري الملقب بـ”أبو طاقية”. وقد بوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص.

وكان قاضي التحقيق العسكري فادي صوان اصدر قراراً اتهامياً بحق الفار من من وجه العدالة مصطفى حسين الحجيري، الملقب بـ”أبو طاقية” بجرم “الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح بهدف القيام بأعمال إرهابية”، وأصدر القاضي صوان مذكرة توقيف بحقه وأحاله أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.
والحجيري متهم   بلعب دور التنسيق بين النصرة وداعش وانه ابقى العسكريين المخطوفين في منزله لمدة 4 ايام من 2 وحتى 6 آب قبل ان يعيد توزيعهم على التنظيمين الارهابيين النصرة وداعش، كما اعترف الموقوف عبادة الحجيري انه كان من ضمن مجموعة المسلحين التي اقتادت العسكريين الى الجرود.

إلا ان اخطر ما في اعترافات الحجيري ان ابو طاقية مرتبط بقتل الرائد بيار بشعلاني والمعاون ابراهيم زهرمان خلال تنفيذ دوريتهما مهمة توقيف خالد حميد قبل ان تضل طريقها. اعترف الحجيري  وهو الذي اعطى الامر المباشر بقتل بشعلاني وزهرمان قبل التنكيل بجثتيهما وتعذيب رفاقهما امام وداخل مبنى بلدية عرسال، علماً ان لـ “ابو طاقية” دوراً في تأمين الانتحاريين وايوائهم وتجهيزهم وتحضيرهم بالاضافة الى تأمين دخول السيارات المفخخة الى عرسال ومنها الى مناطق لبنانية مختلفة لتفجيرها وهذا ما ورد في اعترافات موقوفين سابقين بينهم عماد جمعة كما نجل ابو طاقية المدعو براء الحجيري الذي كان أُطلق سراحه قبل عملية التفاوض مع النصرة.