“صُفع” بهاء الدين الحريري وتلقى ضربة على الرأس تمثلت بتهاوي مشروع إنقلابه على شقيقه ثم تبوؤ كرسي الزعامة السنية اللبنانية.
لم تكن نهاية “الفيلم السعودي الطويل” هنيةً بالنسبة الى بهاء، الذي فقد بين ليلة وضحاها كل ما أعد له مع حلفائه السعوديين لشهور. فقد علم “الحدث نيوز”، عبر مستشار سابق للرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي يعمل ابنه في مؤسسات بهاء الحريري وعلى صلة لصيقة به، ان بهاء عاد من الرياض الى موناكو خائباً بعد ان فشل انقلابه على شقيقه الرئيس سعد.
ونقل المستشار عن لسان ابنه “حال بهاء مزرية، مسود وجهه، ويكاد لا يصدق ما حصل معه، بعد ان تأمل بعودته الى بيروت زعيما متوجا للمستقبل”.
ويأتي في وقتٍ تشهد بعض دوائر “تيار المستقبل” استيقاظة يقودها التيّار المؤيد للتسوية والرافض لاقصاء الرئيس الحريري، والذي يؤسس حالية لمرحلة اعادة النهوض ثم المواجهة.
وشكل التفاف عائلة الحريري خلف “الشيخ سعد” معطوفاً على الاحتواء الدولي للازمة ثم دعم السلطات العليا في الدولة اللبنانية، عنصر الانقاذ الذي اسقط الانقلاب واماط اللثام عن المتورطين الذين باتوا معروفين بالاسم لدى دوائر “المستقبل” المحسوبة على الرئيس الحريري.