اليوم الأحد اجتماع السعودية في القاهرة من أجل الكيان الإسرائيلي وضد إيران لا قمة للعرب في الجامعة العربية. سيكون الفشل الذريع حليفها وستطفو فلسطين على السطح وبين السطور وفي الكواليس رغم كل شيء. إذ هي الأساس ومحور الصراع حتى اذا كان الحديث عن لبنان. ثم يذهب المندوبون العرب عن خارجيات المملكة التلمودية الوهابية نحو المجهول. ربما لن يعلقوا على  قول صائب عريقات في تصريح لفضائية كان: "أبلغنا الإداره الأمريكيه وبشكل رسمي وعبر رسالة مكتوبة أننا سنقطع العلاقات معها في حال إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن". ولا على تعميم مكتب نتنياهو الذي طلب من الوزراء عدم الادلاء بأي تصريحات أو مقابلات صحفية بخصوص ما جاء من واشنطن حول اغلاق القنصلية الفلسطينية هناك، واصفا الموضوع بالحساس. ولا على ما أوردته القناة الثانية العبرية أمس من ان الإدارة الأمريكية وافقت على خطة "إسرائيل" بالاستيلاء على أراضي مناطق الغور الشمالي ( اراضي البطريكية اللاتينية) بحجة احتياج اسرائيل إليها لدوافع أمنية. وما قيل في هآرتس عن خطة ترامب للسلام التي لا تشمل إخلاء المستوطنات والتي من المتوقع أن تتبنى أميركا فيها مبدأ تبادل الأراضي ولكن ليس بالضرورة وفقا لحدود عام 1967.
بالمحصلة، سيتابع نتنياهو اليوم بهلع الخطاب الإرهابي السعودي في الجامعة العربية وسيتابع بعض وزراء خارجية المملكة التلمودية الوهابية بالوكالة، وتعتصر احشاؤه : ماذا لو تفعلها السعودية وتجر كياني نحو الزوال المبكر. اما نحن ولأجل مبدأ الاستعداد فلا نستعجل ذلك، ولكن إذا فرض علينا توقيته فسناخذه أيضا من باب الاستعداد ونكون حتما أصحاب الطلقة الأخيرة.

المصدر: خاص شاهد نيوز

المقالات الواردة في الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر عن رأي إدارة الموقع