أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ"الديار" ان العلاقة بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" تمرّ في مرحلة جيدة ويمكن وصف الاجواء "بالطيبة" بعد عدة رسائل "ود" وامتنان من قبل عائلة الحريري للموقف "النبيل" الذي وقفه الحزب مع رئيس الحكومة في أزمته.

وبحسب تلك الاوساط، فإن الحريري ليس خارج سياق هذا "الامتنان" وان كان يحاذر التعبير عنه علناً لاعتبارات عديدة تتعلق بعدم رغبته "باستفزاز" السعودية، التي لفتت الى ان المناخات "المستقبلية" لا تبدو مهيئة لعقد لقاء بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرئيس سعد الحريري، لكن احدى الافكار المطروحة الان للتداول بجدية تتعلق باعادة تفعيل الحوار "الثنائي" بين الحزب والتيار برعاية عين التينة.