بيان صادر عن الأحزاب والقوى الوطنية والتقدمية
مرة جديدة يؤكد رأس الإرهاب العالمي، الولايات المتحدة الأميركية، أنها عدوّة فلسطين وقضيتها، وعدوة كل الشعوب التّواقة إلى لحرية والتحرر من الظلم والتبعية. مرة جديدة تؤكد أنها الراعي الأساسي للكيان الصهيوني المصطنع، مستفيدة من انهزام عربي واضح وتواطؤ مفضوح لتصفية القضية الفلسطينية.
إن الأحزاب والقوى الوطنية والتقدمية تؤكد بأن القدس عاصمتنا، وهي ليست عاصمة دولة فلسطين فحسب، بل هي عاصمة عواصم العالم العربي، هي عاصمة ومنارة كل أحرار العالم، تحريرها وتحرير كل فلسطين وكل الأراضي المحتلة هو واجب علينا، ولا يمكن شطب التاريخ والجغرافيا بقلم ساكن البيت الأبيض وسياساته. كما ندعو في الوقت نفسه، إلى التركيز على خيار المقاومة كأساس للوحدة الوطنية الفلسطينية وإلى تصعيد الكفاح المسلح الفعال، وإلى هبّة شعبية رافضة تعمّ كل فلسطين التاريخية في وجه سلطة الاحتلال وكل من يتهاون بحقّنا القومي من المتزعمين في شعبنا، تأكيداً لإقامة الدولة الفلسطينية العلمانية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
كما ندعو إلى أوسع تحرك رفضاً للقرار الأميركي الجائر، والذي يعد بمثابة عدوان على كل الشعوب العربية، ورفضاً لتصفية القضية الفلسطينية التي يشكل هذا القرار حلقة من حلقاتها بدأت مع وعد بلفور، بإقامة إسرائيل لتنتهي بقرار ترامب بالإعتراف بالقدس عاصمة لها. وإلى التظاهر والتحرك الشعبي أمام السفارات والمصالح الأميركية في كل العواصم العربية. واستنكاراً للقرار الصادر عن إدارة ترامب ندعو إلى التظاهر أمام السفارة الأميركية في عوكر نهار الأحد القادم في 10/12/2017 الساعة 11 صباحا.