بمسعى يستهدف حرف مسار الانظار والتشويش على حقائق الامور، حاول المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري التعاطي بشكل مغلوط مع زيارة الامين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي الى الحدود اللبنانية الفلسطينية والتي جاءت للتعبير عن التضامن المستمر بين الشعوب الاسلامية والعربية للوقوف بوجه الكيان الصهيوني الغاصب وتجديد العهد لقدسنا المحتلة.
ان بيان مكتب السيد الحريري يحمل من المغالطات والتناقضات الكثير حيث ان زيارة الشيخ الامين الى الشقيقة لبنان جاءت بصفة اصولية وبجواز سفر عراقي، اما اللباس العسكري الذي ارتداه هو تعبيرا عن رسالة التضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني ضد العدو المشترك للاسلام والانسانية المتمثل بالكيان الصهيوني، كما ان الهدف من الزيارة هو التأكيد على الوقف الى جانب الشعب اللبناني العزيز ضد التهديدات الاسرائيلية، واعلان جهوزيتنا في مواجهة اي اعتداء او حماقة يقوم بها هذا الكيان الغاصب، على اي شبر من دولة لبنان الشقيقة.
وهنا حري بنا السؤال عن الذي يقصده بيان مكتب السيد الحريري بوصف المليشيا ؟! فاذا قصد حركة عصائب أهل الحق، فنقول ان حركتنا كيان سياسي عراقي مسجل وفق قانون الاحزاب العراقي.
وهنا نسجل اعتراضنا واستغرابنا من التناغم الذي ابداه مكتب السيد الحريري مع وسائل اعلام صهيونية واخرى تابعة لانظمة عربية طالما تخادمت مع الصهاينة والمشروع الاميركي.
ختاما نجدد موقفنا الداعم لدولة لبنان، شعباً وجيشاً ومقاومةً لنصرة القضية الفلسطينية والوقوف ضد التكفيرين الإرهابيين في كل مكان في العالم، وستبقى المشاريع الاميركية الصهيونية في المنطقة احلام لا تتحقق طالما ان المقاومين الاحرار يمتلكون القدرة في كل مكان وزمان.