تخرج في المدرسة الحربية ملازما مقاتلا بشجاعة وبثقة بالنفس وبعقلانية كبيرة، ولاحظ ذلك كل رؤسائه، ثم انتقل الى فرع المكافحة في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، وقام بمهمات خطرة جداً، عرّض نفسه للقتل لكنه كان يدرس كل عملية عسكرية او مهمة عسكرية يقوم بها بالشجاعة والعقلانية معاً.
ثم تسلّم قيادة فوج المغاوير، ثم مساعد مدير المخابرات حيث لمع بسرعة باهرة خلال 3 اشهر فقط واستمر منطلقا نحو التقدم. واصبح مديرا عاما للامن العام، فانتشر اسمه عبر خطواته المسؤولة على كامل الأراضي اللبنانية، واقام علاقة مسؤولة وعلى أساس الثقة والمصلحة الوطنية مع كافة القيادات والأحزاب والطوائف والمكوّنات في لبنان، واصبح له احترام كبير، وانتشر اسمه من سوريا الى السعودية الى قطر الى مصر الى فرنسا الى المانيا الى بريطانيا الى واشنطن على مستوى رئيس المخابرات المركزية الأميركية. وكانت محادثاته دائما من الندّ للندّ، وكان يملك ملفاته الكاملة المدروسة وعلى أساس مصلحة لبنان، وفي الوقت ذاته الطريقة المثلى في كيفية التعاطي الأمني والعسكري مع دول العالم، وفي الوقت نفسه الحسّ الديبلوماسي الرفيع في كيفية التعاطي مع الدول الكبرى والعظمى.
امس وقف اللواء عباس إبراهيم وقام بتدشين فتح معبر جوسيه، واعلن دون مواربة ودون عداء الى أي طرف حقيقة دامغة وقال ان التنسيق الأمني مع سوريا لم يتوقف طوال الازمة السورية. اما مديرية العامة للامن العام فقد أصبحت مديرية على مستوى اهم أجهزة الامن في المنطقة والعالم. واعتقلت خلايا إرهابية بالعشرات.
اهم شيء يملكه في فكره وعقله اللواء عباس إبراهيم انه غير طائفي، والهدف الأساسي له المصلحة الوطنية اللبنانية.
اللواء عباس إبراهيم هو رجل دولة من الطراز الأول.