تُرِك "الأمير" السعودي يوسف بن سعود بن عبد العزيز آل سعود حرّاً، رغم ضبط كمية من المخدرات في حوزته في مطار بيروت الدولي أمس، وفق ما ذكرت صحيفة "الأخبار".
وأضافت الصحيفة: "رغم أن المسؤولين المعنيين قالوا إن توقيفه في مطار بيروت أظهر أنه لا يحمل المخدرات، فسُمِح له بدخول الأراضي اللبنانية، إلا أن مصادر أمنية وقضائية أكّدت أنّ الأمير السعودي الموقوف كان في حوزته كمية صغيرة من المخدرات أفاد بأنّها للاستعمال الشخصي، وأنه تُرك حراً بعد تدخّلات سياسية من مرجع رسمي رفيع المستوى".
وكانت الوكالة الوطنية للاعلام قد أفادت في وقت سابق أمس أن قوى الأمن الداخلي في مطار بيروت الدولي أوقفت أميراً سعوديا للاشتباه بوجود مواد مخدرة بحوزته، وقد رفض الخضوع للتفتيش، وتم تسليمه للضابطة العدلية لإجراء التحقيقات معه.
تورّط أمراء سعوديين بملف المخدرات والاشتباه بهم في لبنان ليست حالة منفردة. سبق أن ضُبط من "أمير الكبتاغون" عبد المحسن بن وليد آل سعود مُتلبّساً بقرابة ٢ طن من حبوب الكبتاغون في مطار بيروت الدولي في تشرين الأول العام الماضي.
وقد بُذِلت في حينها جهود جبّارة لإطلاق سراحه أو لإلصاق التهمة بأحد مرافقيه لإخراجه من القضية.

المصدر: قناة العالم