بالطبع ليس جديدا ان تحبط محاولات تهريب مخدرات عبر مطار بيروت فالمعركة مع تجار المخدرات مفتوحة بالرغم من طرق التحايل المتبعة . فماذا حصل يوم الجمعة في مطار بيروت؟
عجوز آتية من فنزويلا الى لبنان توقفت ترانزيت في فرنسا قبل وصولها الى مطار بيروت على كرسي نقال مع علب هدايا في حقيبتها
معلومات الـ"او تي في" تشير الى ان الفنزويلية التي تبلغ من العمر 83 عاماوبحسب التحقيقات الاولية لم تكن على علم بما تحمل حيث طلب منها توصيل الحقائب وتمضية وقت في لبنان مقابل حصولها على بدل مالي عند وصولها وتسليم الهدايا
داخل مطار بيروت كانت المفاجئة عندما دخل التاجر المتوقع ان يتسلم البضاعة من المسنة الفنزويلية بمرافقة امنية ومنتحلا صفة قنصل
معلومات الـ"او تي في" تشير الى ان ملازما اول في قوى الامن الداخلي يدعى ت. عويدات ومركز عمله داخل المطار مشتبه به في محاولة التهريب حيث سهل حركة دخول التاجر الذي يدعى ع الامين
الاشتباه بالمسنة بدأ من خلال قائمة الركاب الى ان وقع سجال بين الضابط في قوى الامن الداخلي الذي كان يجر عربة الأمتعة الشخصية للمسنة عند دخولها بمرافقة سائقه العسكري وبين عناصر الجمارك بعد طلب إخضاع حقائب الفنزولية للتفتيش الى ان تم العثور على المخدرات
31 كيلوغراما من الكوكايين الصافي تقدر قيمتها المادية بنحو 10 ملايين دولار أميركي تم ضبطها. وتشير معلومات الـ"او تي في" في هذا الاطار الى انها اضخم محاولة تهريب كوكايين عبر مطار بيروت حيث كان قد ضبط سابقا 25 كغ منها كحد اقصى