أعلن محمد فضل الله، نجل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله إستقالته من الوظيفة التي فاز بها في أمن الدولة، وأعلن عن ذلك في رسالة علنية وجهها إلى والده جاء فيها: "استميحك عذرا يا أبي، لاضطراري إلى توجيه رسالة إليك على الملأ، فأنا نجلك محمد حسن فضل الله، الذي تربَّى على يديك على نهج "المقاومة" والحرية والجرأة وتحمل المسؤولية. لقد تسببت عن غير قصد بتعرضك لإساءات على الملأ، وبمظلومية في موضوع لم تتدخل فيه، ولا علاقة لك به، الا وهو حصولي على وظيفة مدنية عادية، من الفئة الثالثة في الدرجة الأولى من السلم الوظيفي في مؤسسات الدولة اللبنانية، وكنت واحدا من ثمانية عشر فائزا، ولكني لأني أحمل اسمك الذي افتخر به، ولأنك أنت، أثير لغط حول هذا الأمر من قبل بعض الناس وبمعزل عن خلفياتهم، وإن كانوا يعلمون أو لا يعلمون أن ذلك أدَّى إلى إساءة للمقاومة، ولأنني لا أريد أن أكون سببا لأي إساءة تلحق بهذه "المقاومة" التي هي عزنا وفخرنا جميعا وانا واحد من ابنائها، وحرصاً مني عليها، وكي لا تمس بسببي بأي كلمة من أي أحد قصد أم لم يقصد، وحرصا مني عليك أيها الأب الحبيب، وأنت المشهود لك بين الناس بمواقفك المدافعة عن حقوقهم وعن مقاومتنا الشريفة، وتصرف عمرك للذود عنها، وبكل رحابة صدر، "أعلن استقالتي من هذه الوظيفة العادية" التي لم تكن تستأهل ما أثير حولها من كلام، أو أن تعطى هذا الحجم، أو أن يفسر البعض الأمور على غير حقيقتها. إن هذا قراري الشخصي، بعد تفكير ملي في حال الناس، ومآلنا جميعا في هذه الحياة الدنيا...”
وكانت صورة لمرسوم تعيين موظفين إداريين في أمن الدولة أظهرت ورود إسم محمد حسن فضل من بين الناجحين في الإمتحان مما أثار ضجة كبيرة حول نجاحه بسبب واسطة من والده النائب.
واللافت أن في صورة المرسوم ذاته ورد إسم نضال جوزيف عون، حيث إتهم الناشطون إيضاً قائد الجيش العماد جوزيف عون بالقيام بواسطة من أجل إدخال نجله إلى هذه الوظيفة، لكن لاحقاً تبين ان نجل العماد عون إسمه خليل ولا علاقة للناجح بالوظيفة نضال عون بقائد الجيش.
كذلك وردت أسماء عدّة أسماء نسبها الناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي إلى أولاد بعض النافذين في الدولة من دون التأكد من صحّة الموضوع.