أكد رئيس الحكومة سعد الحريري انّه ستكون له مبادرة لتهدئة الاجواء، معتبراً انّ "البلد ليس بحاجة لا الى تصعيد ولا الى تأزيم، واهدافنا جميعا، رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري وانا شخصياً ان ندير هذا البلد بأفضل طريقة لما فيه مصلحة المواطنين".
موقف الحريري جاء في اعقاب لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، في قصر بعبدا، تناولا خلاله المستجدات على الساحة المحلية، اضافة الى زيارة الرئيس الالماني فرانك شتاينماير الى لبنان.
بعد اللقاء، تحدث الحريري الى الصحافيين، فقال: "لقد قابلت الرئيس عون وأكدنا على التهدئة التي يجب ان تحصل في هذا الجو. وتطرقنا كذلك الى زيارة الرئيس الالماني، واتفقنا ايضاً على عقد جلسة لمجلس الوزراء هذا الخميس، اثر الزيارة التي سأقوم بها الى تركيا".
واضاف الحريري: "نأمل ان تتجه الامور الى التهدئة والايجابية، فالبلد ليس بحاجة لا الى تصعيد ولا الى تأزيم. لقد سمعنا الكثير، وحصل هناك اعتذار من قبل الوزير جبران باسيل. فلندع الامور عند هذا الحد، ومع الوقت نأمل ان تحصل التهدئة. وانا سأكمل جهودي في هذا الموضوع. وأرى انّه من واجبنا ان نتطلع الى شؤون المواطن اللبناني وسط الازمة الاقتصادية التي نمر بها، فهذا هو الاساس. ونريد ان ندير هذا البلد بأفضل طريقة لما فيه مصلحة المواطنين. تحصل في بعض الامكنة مشاكل، وانا تحصل معي مشاكل معينة، يبقى المهم ان هناك مبادرة قريبة، أمل ان توصل الى حل".
وردا على سؤال، أجاب الحريري: "جميعنا نعمل وانا ستكون لي مبادرة".