بعدما توجّهت أصابع الاتهام نحو رئيسة قسم حزب الكتائب اللبنانية في بلدة محمرش ريمي شديد، باعتبارها مسرِّبة فيديو وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الذي وصف من خلاله رئيس مجلس النواب نبيه برّي بـ"البلطجي"، نفت شديد ، أن تكون هي الفاعلة.
وأوضحت أن عدداً كبيراً من الحاضرين صوّروا لقاء رئيس التيار الوطني الحرّ في البلدة، وليست وحدها من قام بذلك، أضف إلى أنّ الصالة عجّت بالحاضرين، مشيرة إلى أنّ المدعوين ينتمون إلى مختلف الأحزاب، من بينهم الكتائب والقوات اللبنانية، وأشخاص من قبل النائب بطرس حرب.
وأكّدت أنّ حضورها جاء بدعوة تلقّتها عبر هاتفها من قبل التيار الوطني الحرّ للقاء باسيل في صالة الكنيسة، بعد قداس يوم الأحد. وبعدها، اتصل بها منسقّ التيار في المنطقة ودعاها بصفتها الحزبية، إلى اللقاء والغداء بعده، وعلى هذا الأساس لبّت الدعوة.
ولفتت إلى أنّ الجميع صوّر اللقاء العام، ولم يُمنع أحد من ذلك، كما أن على الوزير تحمُّل مسؤولية كلامه، ولا يجب إلقاء اللوم على المصوّر أو المُسرِّب، مشيرة إلى أنها لن تتردّد بنشرها على صفحتها عبر مواقع التواصل لو كانت فعلاً هي المُسرِّبة.