رأى النائب السابق إميل إميل لحود، في بيان “أن المشهد الذي شهده لبنان في اليومين الماضيين يوصلنا الى استنتاج وحيد، هو أن خلاص لبنان الحقيقي كان ولا يزال عبر الخروج من الدوامة الطائفية المهترئة التي نعيش فيها منذ قرابة الخمسين عاما، والتي أنتجت حروبا وأزمات كثيرة، وذلك عبر إقرار قانون انتخاب يعتمد لبنان دائرة واحدة مع النسبية”.

وقال لحود إن “كثيرين قد يرون أنه فات الأوان لتحقيق ذلك، إلا أننا جميعنا نعرف في لبنان أنه يمكن استخراج الأرانب من القبعات في كل الأوقات، وحتى عشية الاستحقاقات، إن توفرت النيات لذلك”.

أضاف لحود “لو اعتمد هذا القانون الذي طالبنا به كثيرا، لما كان حصل ما حصل في اليومين الأخيرين، ولعل ما تشهده مواقع التواصل الاجتماعي من ردود فعل وكلام طائفي، يجعلنا نزداد إيمانا بأن هذا القانون هو الكفيل بالقضاء على هذه الظاهرة، فيصبح من يعيش في أقصى الجنوب يحتاج الى من هو في أقصى الشمال، ومن هو في البقاع عليه أن يكون قريبا ممن هو في كسروان، ويسقط الخطاب التجييشي الطائفي حكما”.

وتابع لحود”علينا ألا نوهم أنفسنا بأننا في لبنان خارج دائرة الخطر الإسرائيلي، ومن فشل مشروعه في سوريا وبعدها في إيران يمكن أن يكرر المحاولة في لبنان، وهذا الأمر يتطلب تحصينا داخليا وإدراكا أكبر للمسؤولية”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام