أفاد موقع سعودي أن مسؤولا سعوديا كبيرا هدد الحكومة اللبنانية وقال في مكالمة مع وزير لبناني إن "هرولة الحريري إلى تركيا ستكلفه ثمنًا باهظًا".
و تحت عنوان "السعودية لا تنظر بعين الرضا إلى الحريري وتحركاته الأخيرة " اشار موقع ايلاف إن (("سعد الحريري رئيس الحكومة اللبناني يتجه نحو الخيار التركي ويبتعد عن المملكة"... هذا ما رصده المطلعون على الشأن اللبناني من تحركات الشيخ سعد الأخيرة وزيارته لتركيا، التي لم تكن فقط للتنسيق ومساندة لبنان، إنما جاءت في إطار التموضع السني اللبناني في حضن تركيا الإخوانية!.))
وبحسب ما نقلت "إيلاف" عما أسمتها بالمصادر المطلعة، فإن الحريري بات على قناعة بأن السعودية لن تقدم له الدعم دون ثمن.
الثمن سيكون باهظًا
وقالت "إيلاف" إن مسؤولا سعوديا كبيرا هدد الحكومة اللبنانية، إذ قال في مكالمة مع وزير لبناني إن "هرولة الحريري إلى تركيا ستكلفه ثمنًا باهظًا، لأن المملكة لم تقصّر معه ومع لبنان بكل أطيافه في شيء".
وتوقع مصدر سعودي أن يكون الحريري أخطأ بحساباته، بظنه أن السعودية لن تغضب في حال تحالف مع تركيا، قائلة إنه اضطر لذلك لشح الموارد المالية لدى تيار المستقبل، والتراجع الكبير في استثماراته الشخصية.
وتابع المصدر أن "ما حصل مع الحريري بالاستقالة والعودة عنها أدخله في ورطة ليست سهلة، وأن الانتخابات النيابية المقبلة قد تكون في غير مصلحته، خاصة وأن الأصوات في تيار المستقبل تعلو من أجل التغيير وإعادة تصحيح المسار ورفض التفاهمات مع حزب الله" بحسب مزاعم المصدر.