رأى النائب السابق أميل لحود في تصريح اليوم، أن "ما ارتكبه قانون الانتخاب الجديد، والصوت التفضيلي، وما يحتمه من خطاب مذهبي وتجييشي، عوضه الى حد ما بلوك النفط لجهة التقارب، وإلا كان انحدر البلد الى فتنة لا تحمد عقباها".
وقال:"يستحق لبنان الرسمي الإشادة على موقفه الموحد في مواجهة التهديد الإسرائيلي في ملف النفط، ولكن ما يجب ألا ننساه أو نغفل عنه، هو أنه لولا المقاومة، لما كنا تمكنا من مواجهة الأطماع والتهديدات الإسرائيلية لا في بلوك النفط، ولا في بلوكات الاسمنت، ولما كان لبنان بات دولة يحسب لها حساب في ميزان القوة الإسرائيلي".
أضاف :"إن موقف المسؤولين مشكور، ولكن معادلة الشعب والجيش والمقاومة، هي التي تحمي لبنان قبل أي أمر آخر، وهي التي تمنحه القوة والهيبة"، مشيرا "الى أن "الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية للأجواء اللبنانية التي تستخدم من قبل العدو الإسرائيلي لقصف مواقع سورية، تؤكد على ترابط القضيتين اللبنانية والسورية، وعلى حتمية التعاون الدائم لمواجهة الإرهابين الإسرائيلي والتكفيري المترابطين".
وختم:"شكرا لبلوك النفط على المعجزة التي حققها، ولكن سيظل اعتمادنا على صلابة جيشنا وعلى دور المقاومة، وليس بالتأكيد على رهانات البعض على الخارج بحثا عن دور في الداخل. لهؤلاء بلوك الخيبة".