شهد مخيم عين الحلوة بعد ظهر أمس، حالة هلع شديدة إثر إطلاق نار في منطقة البركسات، المقر الرئيس لقائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب ما أدى الى استنفار حركة "فتح" وقواتها، ليتبيّن أنّ تاجر مخدرات يدعى ابراهيم أبو ليلا، وهو قريب من أبو عرب و"فتح" وناشط في تعاطي المخدرات وتجارتها، أطلق النار احتجاجاً على كتابات مسيئة على "الفايسبوك" لإحدى قريباته.
وروى مصدر أمني فلسطيني لـ"الجمهورية" ما حصل قائلاً: "نتيجة إطلاق النار الكثيف، ظنّ السكان أنه إشكال فردي او استهداف لمقر أبو عرب القريب من المكان، ليظهر أبو عرب مع قواته ويستفسر عن الأمر من حرسه".
ولفت الى أنّ "قوات الأمن الوطني الفلسطيني لم تتمكن من توقيف أبو ليلا، وهو مطلوب بمذكرات عدلية للقضاء اللبناني لإتجاره بالمخدرات، وسبق أن طلبته مخابرات الجيش من "فتح" وعادت اليوم (أمس) الأجهزة الأمنية اللبنانية وطالبت "فتح" بالإسراع في توقيفه وتسليمه إلى القضاء اللبناني فوراً".
من جهة أخرى، أوقفت المديرية الاقليمية لأمن الدولة في النبطية، المطلوب الفلسطيني سهيل الكل، وهو من مجموعة الإرهابي عبد فضة في مخيم عين الحلوة، بعد رصده يراقب مواقع الجيش اللبناني وهو مكلف من الإرهابي فضة بذلك، فيما أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي مازن العمار المتهم بقتل عماد حسن في عربصاليم بعد أسبوع من ارتكابه الجريمة، باغتياله بواسطة سلاح "بومب أكشن" داخل البلدة.