أعلن وزير الإعلام ملحم الرياشي، ان اسم الوزارة سيتحول الى وزارة "التواصل والحوار "، وسنؤمن هيكلية للاعلامي تقف الى جانبه الى حين إقرار نقابة المحررين الجديدة في مجلس النواب".



واشار في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الاعلام، الى انه "عادة لا توضع مشاريع على جدول أعمال مجلس الوزراء، وننتظر إقرار مجلس الوزراء الهيكلية الجديدة للوزارة، وأنا اليوم أعلن إقرارها أمام الشعب اللبناني".

وأكد ان "التواصل مع المواطنين سيكون يوميا، بالاتفاق مع شركة خاصة ضمن تطبيق خاص على الهاتف، وزاوية مخصصة في موقع "الوكالة الوطنية للاعلام" وغيرها اسمها "برسم المسؤول".

وقال: "الأهم ان وزارة "التواصل والحوار" ستتضمن دائرة للحوار بين اللبنانيين وطوائفهم، مسؤوليهم، أحزابهم وغيرها من أجل إلغاء العداوة في ما بيننا".

واعتبر ان "منصة الحوار ستكون البنية التحتية للحوار بين الشعوب الآخرى باستثناء الحوار الفلسطيني - الاسرائيلي".

وقال: "نفتخر بمن نمثل، اننا وضعنا حجر الأساس للأجيال القادمة وللجمهورية الثالثة وبلبنان يشبه الجميع، مبروك للبنان ووفينا بالوعد وأصبح الأمر متعلقا بالأمانة العامة لمجلس الوزراء".

وأعلن وزير الاعلام ان "من نجح في مباراة تلفزيون لبنان هم من اخترتهم وغير منتمين لاي حزب سياسي، وأسباب العرقلة ستعلن في حينها، وما يحصل معيب في حق لبنان وفي حق الإصلاح والتغيير في لبنان. ونناشد رئيس الجمهورية وضع ملف تلفزيون لبنان على أول بنود جلسة الوزراء".

وأكد انه "يحق للاعلامي بصندوق تعويض وبالحقوق الكاملة، ونتمنى إقرار النقابة الجديدة في المجلس النيابي، وعندئذ يحاسب الإعلامي بحسب المجلس التأديبي للنقابة مثل أي نقابة أخرى".

واشار الى ان "هناك ثقافة خاطئة عن الإعلاميين في لبنان ودور الإعلامي أن يكون مع المحكوم وليس مع الحاكم".

واكد انه "لا يوجد أي سبب لعدم إقرار الهيكلية الجديدة التي استلمناها من مجلس الخدمة وسأكون شاكرا للحكومة في حال إقرارها".