نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس يؤكد أنّ الشهيد القائد عماد مغنية والجنرال قاسم سليماني بنيا المقاومة في لبنان وفلسطين، ويشير إلى أنّ مغنية رافق المقاومين في العراق منذ بدء عملهم الجهادي، وأمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي يشير إلى أنّ مغنية أذلّ الاحتلال الإسرائيلي وما أرساه سيسمح بإزالة الكيان.

المهندس: مغنية ما زال حاضراً معنا في عملنا في الحشد الشعبي في العراق

 

قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، إنّ المقاومين في العراق انتصروا بفضل التدريب الذي تلقوه من الشهيد عماد مغنية والجنرال قاسم سليماني.

وأشار المهندس في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد مغنية إلى أنّ الأخير وسليماني بنيا المقاومة في لبنان وفلسطين.
كما نوّه إلى أنّ الشهيد مغنية رافق المقاومين في العراق منذ بدء عملهم الجهادي، لافتاً إلى أنّ الأخير "ما زال حاضراً معنا في عملنا بالحشد الشعبي في العراق".
رئيس هيئة الحشد الشعبي ذكر أيضاً أنّ لمغنية بصمات في "تدريب المجاهدين أيام الحركة الشعبانية ضد صدام حسين"، كما أنه هو المؤسس والداعم لفصائل المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأميركي للعراق منذ عام 2003.
ولفت المهندس إلى أنّ الشهيد مغنية عمل مع المقاومة في فلسطين مع الرئيس ياسر عرفات وحركات فتح وحماس والجهاد الإسلامي.
وقال إن مغنية كان "ذكياً ومتواضعاً" ولم ينسب عملاً لشخصه في كل الأعمال التي أنجزها على مدى 30 عاماً.
نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي قال إنّ الشهيد مغنية كان اليد اليمنى للسيد حسن نصر الله وكان راعياً لأمنه.

 


الخزعلي: مغنية أذلّ الاحتلال الإسرائيلي وعميد المقاومة الإسلامية العراقية

الخزعلي: مغنية كان عميد المقاومة الإسلامية التي قاتلت الاحتلال الأميركي في العراق

 

بدوره، حيّا أمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي في كلمته الشهيد مغنية، مؤكداً على دور الأخير في تحرير الأرض.
ولفت إلى أنّ مغنية كان متواضعاً إلى درجة كبيرة وكان ركيزة المقاومة الإسلامية في العراق.
وتابع أنّه كان للشهيد إعجاب كبير بأرض العراق وبالعراقيين وبمقاومتهم للمحتل.
ووفقاً لأمين عام عصائب أهل الحق فإنّ "الشهيد مغنية كان عميد المقاومة الإسلامية التي قاتلت الاحتلال الأميركي في العراق".
ورأى أنّ الأخير بعمله ومقاومته هو من "أذلّ الاحتلال الإسرائيلي وما أرساه سيسمح بإزالة الكيان الإسرائيلي".

 


 

المصدر: الميادين