اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان “الانتخابات النيابية المقبلة ستكون محطة تاريخية استثنائية لتحصين الخيارات والسير في اتجاه بناء دولة المؤسسات والشراكة الفاعلة”.
وقال “هل سمع احد ان السعودية دانت الغارات الصهيونية على سوريا او دانت القرصنة الاسرائيلية على الثروة النفطية اللبنانية”، مشيرا الى ان “الذي دفع اسرائيل الى التمادي بعدوانها على سوريا وثرواتنا النفطية هي السعودية”.
واكد الشيخ قاووق “ان لبنان ما كان ينتظر من اميركا وساطة نزيهة عادلة تنقذه وتضمن له حقه في البر او البحر، فالذي اوقف العدوان على لبنان هي قوته المتمثلة في الجيش والشعب والمقاومة”، معتبرا “ان ساترفيلد لم يكن وسيطا وانما طرفا يروج للشروط الاسرائيلية ويسوق لها، ولبنان هو الاقدر من اي يوم مضى على انتزاع كامل حقه في الثروة النفطية دون قيد او شرط”.
واوضح انه “لولا قوة المقاومة التي ازدادت وتعاظمت بعد الانجازات في سوريا ما كان لبنان ليستطيع ان يفرض حقه او ان يضع حدا للضغوط الدولية”، مؤكدا “ان كل نقطة من مياهنا الاقليمية تساوي كل السيادة وكل الكرامة والركيزة الاساس في قوة الموقف اللبناني هو في قوة المقاومة القادرة على قصف العمق الاسرائيلي وترسيخ معادلة النفط مقابل النفط””.
ولفت الى ان “المقاومة لا يشغلها اي شيء لا الانتخابات ولا الازمة السورية عن جهوزيتها والاستعداد لمواجهة الخطر الاسرائيلي المقبل، وان الانتخابات النيابية ستكون محطة تاريخية استثنائية لتحصين الخيارات الوطنية والسير في اتجاه بناء دولة المؤسسات والشراكة الفاعلة”.