البهيمة الخرقاء دونالد ترامب، حاكم أقوى دولة في  العالم، لا بالنسبة إلى دولة أخرى بل إلى دول قوية مجتمعة، يهدّد، ويستعدّ لإطلاق عاصفة من الصواريخ البهيمية على مواقع الجيش العربي السوري وحلفائه. تسير خلف هذه البهيمة مجموعة من ذئاب الغرب وثعالبه، من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها، يتبعهم رهطٌ من أكلب كلاب 
العرب، الذين يتناتشون لحوم سكان الجزيرة العربية ويسلبون خيراتها ويدفعونها جزية للبهيمة حاميتهم، أعني بعض من يتسمون بالملوك والأمراء الصغار، من الصَغارة لا من الصِغَر، يتبعهم مَن يحرّك ذيلَه وراءهم ويمدّ لسانه يلحس مؤخراتهم.
في هذه الأثناء تنتشر البوارج وحاملات الطائرات في البحر المتوسط استعداداً لتلقّي أوامر البهيمة ببدء الهجوم الصاروخي على سوريا من أجل إخضاعها وترهيب حلفائها.  وفي هذه الأثناء يستعدّ الجيش العربي السوري وحُلفاؤه لصدّ الهجوم و إسقاط أهداف هذا العدوان البهيمي. وفي هذه الأثناء أيضاً، نردّد مع جميع الأحرار في بلادنا ما قاله الإمام الحسين شهيد كربلاء عن يزيد المأفون:" ألا وإن الدَعِيَّ ابنَ الدَعِيِّ قد ركز بين  اثنتين، بين السِلّةِ والذِّلّة، وهيهات منّا الذّلّة".
 

المصدر: خاص شاهد نيوز

المقالات الواردة في الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر عن رأي إدارة الموقع