رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أنّ "رب ثلاثين بلدة مقاومة في قلب جبل عامل، ما قصرت يوما في مواجهة العدو الاسرائيلي والتكفيري وشكلت مثلها مثل غيرها من القرى نموذجا في مسيرة المقاوم. هذه البلدة العزيزة مع الخيار السياسي الذي يمثله تحالف حركة امل وحزب الله من خلال لوائح الامل والوفاء".
وأضاف خلال لقاء انتخابي نظّمته لائحة "الأمل والوفاء" في بلدة رب ثلاثين: "مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، لا بد من تأكيد الموقف المتكامل والموحد بين الثنائي المقاوم، ليس فقط على مستوى الانتخابات النيابية بل في كل المواقف السياسية ولا سيما في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وحل الأزمة الاقتصادية وانتظام عمل المؤسسات وحماية الاستقرار الداخلي. نخاطب الاهل في رب ثلاثين من موقع العارف بآلامهم وأحلامهم لأننا نعرفهم جيدا ونعيش معهم، بينما اللوائح الاخرى لا تعلم شيئا عنكم ولا عن مخاوفكم وهواجسكم، يأتون إليكم من اجل استخدامكم ورقة انتخابية، بينما نحن نعيش في هذه المنطقة ونخاف عليها وندافع عنها.حركة امل وحزب الله لديهما مشروع متكامل متواصل، ولا داعي للحديث عن المشاريع الانمائية والخدماتية في المنطقة من مياه وطرقات وتعليم وغيرها".
وتابع: "إذا أردنا ان نجري جردة لهذه المشاريع نحن بحاجة الى ساعات وساعات ونسأل أين كان اصحاب اللوائح الاخرى عن هذه المنطقة منذ أعوام وحتى اليوم. حينما نتحدث عن هذه المنطقة نتحدث من موقع العارف بكل تفاصيلها. الانتخابات المقبلة محطة أساسية نواجه فيها لوائح مدعومة من أطراف خارجيين معروفين، يحاربون الثنائي الشيعي ونحن نقول ثنائي المقاومة والتنمية، لان ما نسعى اليه هو الحفاظ على الوطن والدولة وبناء المؤسسات. يسعى هؤلاء الى إظهار ضعف المزاج الشعبي لخيار المقاومة ونحن وأنتم سنرد عليهم في صناديق الاقتراع لصالح خيار المقاومة. كل صوت له تأثير وعلينا ان نرفع الحاصل الانتخابي لحسم النتيجة كاملة وهذا الامر يحتاج الى المشاركة الكثيفة في العملية الانتخابية".
وختم: "يوم 6 أيار نريده يوم استفتاء شعبي على خيار المقاومة والتنمية. نلتقي في 6 أيار للاحتفال بأعراس النصر لخط المقاومة.