أصدر رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح جوان حبيش بيانًا علّق فيه على قرار استدعائه من قبل وزير الداخلية نهاد المشنوق على خلفية تقديمه مفتاحَ كسروان الى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله:

وجاء في البيان "لقد سبق أن أوضحت الأمر بأني لم أكن على علم مسبق بذلك فالأمر فاجأني واحتراما لم أصدر أيّة ردة فعل قد تتسبب في ما لا تحمد عقباه. وعدتُ وأكدتُ أنني لست مخوّلًا بإهداء هكذا رمز وأن هذا الأمر يخص كافة أبناء كسروان الفتوح".

وقال "هذا الموضوع أخذ بعدا سياسيا في معرض الصراعات الانتخابية بين الأحزاب السياسية ولدى المرشحين، حتى ظهرت فوضى عبر الوسائل الإعلامية وفي وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأولى لشيوع الخبر وانحسرت بعد أن أصدرتُ بيانا توضيحيًا لما جرى، انتهى الأمر عند هذا الحد إلا في مخيّلة بعض المرشحين المفلسين الذين يستثمرون في إثارة مشاعر الفتن علّهم يسترزقون ببعض أصوات الناخبين".

وتابع "بعد إعلان خبر طلب وزير الداخلية نهاد المشنوق من محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي إستدعاء رئيس اتحاد بلديات كسروان - الفتوح رئيس بلدية جونية جوان حبيش، على خلفية تقديمه مفتاح كسروان، أُبلغت لاحقًا بأن سعادة محافظ جبل لبنان يدعوني إلى لقائه ظهر يوم الخميس في مكتبه".

وأردف "نتعجّب أن يعود معالي الوزير نهاد المشنوق إلى فتح الموضوع إعلاميا على "تويتر"، وهو موقع خاص بنشاطه الشخصي والسياسي والانتخابي ، عوضا عن إبقائه في مساره الإداري الصحيح اللائق مما جعل أمر الدعوة يلتبس عليّ: هل هي موجهة من معالي وزير الداخلية والبلديات أم من معالي الوزير المرشح على الانتخابات؟.. آمل ألّا ندخل في بازارت الانتخابات. عذرًا معالي الوزير لن ألبي هذا الإستدعاء طالما أن كل الأمور أصبحت معلومة وأتمنى لك النجاح في حملتكم الإنتخابية".

وختم "لو قدر لي يومًا أن يكلفني أهلي في كسروان أن أقدم رمزًا إلى أحد من جونيه عاصمة المسيحيين في هذا الشرق، سأقدمه أولا إلى الذي ساند الجيش اللبناني بوجه الإرهاب، والذي وقف مع أهالي القاع وأرس بعلبك في الدفاع عن أنفسهم وإلى الذي أعاد معلولا إلى راهباتها وصلى أمام تمثال العذراء مريم أمين".