أكد رئيس الاتحاد العمالي العام لمناسبة الاول من ايار عيد العمال أن "أول مهمة ينتظرها العمال هي تصحيح الاجور، وهذا يجب أن يتم بعد الانتخابات النيابية، كي ننصف مليون عامل في القطاع الخاص".
وتابع: "اننا خائفون لاننا لا نثق بالنموذج الاقتصادي القائم، لذلك ندعو الى دراسة المشاريع من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وندعو المجلس النيابي العتيد الى ان لا يمرر اي مشروع دون موافقة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، يجب ان نبدا بالاصلاح ومكافحة الفساد وتولية الرجل المناسب في المكان المناسب".
واعتبر أن "برامج المرشحين ليست سياسية أو اجتماعية بل صراعات طائفية أو مذهبية تؤسس لخراب الاقتصاد، وسيكون الاتحاد مراقبا ويشارك في صياغة القرارات".