جو الانتخابات ينضح بصمت المرشحين ونبض الناخبين وقد عرفوا ان المسألة ليست مجرد صوت في صندوق، انما موقف على صفحات التاريخ.. امس الانتخابات يفيض حماسة هنا، وترقبا هناك. وما بين الحماسة والترقب، تتلو الارض حكاية المقاومة.. الحكاية التي يحفظها التراب عن ظهر حرية جنوباً، وامس الانتخابات ينضح بصمت المرشحين ونبض الناخبين وقد عرفوا ان المسألة ليست مجرد صوت في صندوق، انما موقف على صفحات التاريخ.. امس الانتخابات يفيض حماسة هنا، وترقّب هناك. وما بين الحماسة والترقب، تتلو الارض حكاية المقاومة.. الحكاية التي يحفظها التراب عن ظهر حرية.
استقرت الصناديق في مراكز الاقتراع. ولوائح المرشحين تتهيأ لتجميع اكبر عدد من اشارات التصويت. القانون النسبي الذي بدا غامضا في بداية الموسم الانتخابي، صار حديثا سهلا وسلسا يؤثث سهرات الناس.. "اهم شي توزيع الصوت التفضيلي"، "الحاصل الانتخابي بدنا يكون عالي لنضمن ما يصير خرق"، "بدنا نوزع حالنا بالنهار مش كلنا نروح دفعة وحدة".. جمل كثيرة تظهر احاطة الناس بالقانون الانتخابي من جهة، وبالمشروع الذي له سيقترعون: المقاومة.. "اي ما بيخلى الامر يكون في باللايحة اسم مش حابينه.. بس الصوت للسيد". ثقة يعبر عنها ابناء السبعين والواحد والعشرين على حد سواء، بنفس اللهفة التي ملؤها عشق وامتنان، وقناعة ويقين. ثقة بالذي قاوم حد النصر وحرّر.. وفاء للشهداء الذين زيّنوا القرى بعبق صور بسماتهم.. اقتناعا بكامل الوعي ومنتهى الفطرة بأن اليد التي تقاوم هي اليد التي تحمي وتبني.. ولا يعتبرون ذلك انتقاصا من حق ايّ احد آخر بالترشّح وبالسّعي الى الندوة البرلمانية، انما هو حقهم بايصال من يرونه الانسب والاقدر على حمايتهم، في زمن الخطر الآتي من كل الجهات.
جنوبا، والصوت الانتخابي صدى لصوت السلاح الذي قاوم وصمد وردع وانتصر.. الصوت الآتي من قلب التعب، من ظلال حبات العرق ولؤلؤ الندى على وجه الارض واهلها.. الصوت الذي يتوجه الى السيد الأمين ويخبره ان الصوت اقل الواجب والانتخاب وردة شكر.. يتطلع الى الغد المنتطر ويقول الغد، لناظره قريب وجميل.
استقرت الصناديق في مراكز الاقتراع. ولوائح المرشحين تتهيأ لتجميع اكبر عدد من اشارات التصويت. القانون النسبي الذي بدا غامضا في بداية الموسم الانتخابي، صار حديثا سهلا وسلسا يؤنس سهرات الناس.. "اهم شي توزيع الصوت التفضيلي"، "الحاصل الانتخابي بدنا يكون عالي لنضمن ما يصير خرق"، "بدنا نوزع حالنا بالنهار مش كلنا نروح دفعة وحدة".. جمل كثيرة تظهر احاطة الناس بالقانون الانتخابي من جهة، وبالمشروع الذي له سيقترعون: المقاومة.. "اي ما بيخلى الامر يكون في باللايحة اسم مش حابينه.. بس الصوت للسيد". ثقة يعبر عنها ابناء السبعين والواحد والعشرين على حد سواء، بنفس اللهفة التي ملؤها عشق وامتنان، وقناعة ويقين. ثقة بالذي قاوم حد النصر وحرّر.. وفاء للشهداء الذين زينوا القرى بعبق صور بسماتهم.. اقتناعا بكامل الوعي ومنتهى الفطرة بأن اليد التي تقاوم هي اليد التي تحمي وتبني.. ولا يعتبرون ذلك انتقاصا من حق ايّ احد آخر بالترشح وبالسعي الى الندوة البرلمانية، انما هو حقهم بايصال من يرونه الانسب والاقدر على حمايتهم، في زمن الخطر الآتي من كل الجهات.
جنوبا، والصوت الانتخابي صدى لصوت السلاح الذي قاوم وصمد وردع وانتصر.. الصوت الآتي من قلب التعب، من ظلال حبات العرق ولؤلؤ الندى على وجه الارض واهلها.. الصوت الذي يتوجه الى السيد الأمين ويخبره ان الصوت اقل الواجب والانتخاب وردة شكر.. يتطلع الى الغد المنتطر ويقول الغد، لناظره قريب وجميل.

المصدر: خاص شاهد نيوز

المقالات الواردة في الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر عن رأي إدارة الموقع