في أول تعليق على نتائج الانتخابات النيابية في لبنان، هدّد وزير التعليم في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعضو المجلس الأمني المصغّر، نفتالي بينيت، بأن تل أبيب لن تفرّق بعد اليوم بين حزب الله والدولة اللبنانية.

وأضاف بينيت "بعد نتيجة الانتخابات اللبنانية أصبح لبنان مساوياً لحزب الله، ولن نفرّق بينهما مستقبلاً في أي أعمال تصدر من الأراضي التي يسيطر عليها الحزب" حسب قوله. وتابع الوزير الإسرائيلي "إسرائيل لن تفرّق بين لبنان كدولة ذات سيادة وبين حزب الله، وستعتبر لبنان مسؤولاً عن أي أعمال تصدر من داخل أراضيه".

وبحسب النتائج شبه النهائية للانتخابات النيابية فإن تحالف "حزب الله - حركة أمل" تمكّن من الحصول على عدد كبير من المقاعد المخصصة في البرلمان اللبناني، حيث تمكّن الثنائي الشيعي من الحصول على 26 مقعداً من أصل 128 المتواجدين في مجلس النواب، والخسارة الوحيدة كانت لمرشح حزب الله في منطقة جبيل حيث لم يتمكن من الفوز بهذا المقعد، في حين أن الحزب وحلفاءه تمكنوا من حصد 67 مقعداً من أصل 128 في كل لبنان.

كذلك فإن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري خسر جزءاً من المقاعد النيابية التي كانت بحوزته وأصبح يتقاسمها مع قوى لبنانية أخرى، من بينها رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي الذي أكد حجم تمثيله الكبير في طرابلس إلى جانب الوزير السابق فيصل كرامي، بالإضافة إلى الوزير عبد الرحيم مراد الذي فاز في البقاع الغربي مدعوماً من الثنائي حزب الله وحركة أمل.