ردّا على «التعاطي السلبي» للقوى الأمنية مع موظفي المُستشفيات الحكومية الذين تظاهروا على طريق القصر الجمهوري أمس، أعلنت «الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المُستشفيات الحكومية» مواصلة إضرابها المفتوح وإقفال أبواب الطوارئ في كل المُستشفيات، احتجاجاً على عدم نيلهم حقهّم في سلسلة الرتب والرواتب.
ومنذ بدء التحرك السبت الماضي، أبقى الموظفون أبواب الطوارئ مفتوحة أمام الحالات الحرجة، «ولكن بعد العنف والضرب الجسدي الذي تعرّضوا له اليوم (أمس)، ستُقفل أبواب الطوارئ في كل المُستشفيات الى حين نيل المطالب».
وقد تعرّض أحد موظفي مُستشفى صيدا الحكومي لإصابة حرجة في رأسه، وأُصيب آخرون، أثناء قمع القوى الأمنية المُتظاهرين الذين احتشدوا قرب قصر بعبدا، تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء.
وأكّد عضو الهيئة التأسيسية للنقابة عبد اللطيف عيسى أن اليوم سيكون «يوم غضب، وسيُنفّذ الموظفون اعتصاما في المُستشفيات التي يعملون بها، على أن تُستأنّف التحرّكات الإحتجاحية في الشوارع في الأيام المُقبلة». وعلمت «الأخبار» أن الموظفين يعدّون لتنظيم تظاهرة حاشدة في بيروت أمام وزارة الصحة غداً.