صرّح مساعد المدير العام لشركة "توتال" الفرنسية ان لدى لبنان 10 آبار نفطية وغاز تم كشفها وتحديدها، ولم يعد ينقص الا الحفر الذي يأخذ شهرين ويبدأ لبنان بإنتاج النفط والغاز بعد خلال 4 أشهر.
وقال "انا استغرب لماذا لبنان استخدم بلوكين فقط واهمل 8 آبار ولم يبدأ بها ولدى شركة توتال قدرة على انتاج ملايين البراميل بسهولة من آبار لبنان"، لكنه قال انه اجتمع مع الوزير المختص سيزار ابي خليل ووجده لا يفهم في شؤون النفط والغاز، وقال " هنا المصيبة فقد شرح لي الوزير ابي خليل الأمور ولم افهم سبب عدم حفر 8 آبار أخرى"، وقال " انه ثرثار فقط اكثر مما هو فعال"، وقال " الوحيد المطلع على الموضوع الذي يريد حل جذري هو رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لكن القرار ليس عنده بل عند رئيس الجمهورية بواسطة صهره الوزير جبران باسيل."
ثم قال " انا حزين لان لبنان عقد اتفاقا لمدة 8 سنوات كي يستخرج النفط مع العلم انه بعد سنة يمكن استخراج النفط من البرّ في لبنان والغاز من البحر والبر أيضا، وان لبنان قادر على الحصول شهريا على 4 مليارات دولار اذا قام بحفر آبار النفط والغاز وشركة "توتال" جاهزة، لكن لا نفهم شيئا من وزير اسمه جبران باسيل يتعاطى بالنفط لكنه وزير خارجية ولا نفهم لماذا الدولة ستستعمل قطعتين من اصل 8 مع العلم ان شركة "توتال" جاهزة لحفر 8 آبار غاز باقية خلال فترة 4 اشهر الى ستة اشهر، وتبيع الغاز المسيل وتبني مرفأ اصطناعي في البحر اذا قررت الحكومة اللبنانية القبول به يمكن لـ "توتال" اعماره خلال 3 اشهر ونحتاج الى هذا الوقت للحفر لمدة شهرين وعندها بعد 6 اشهر يكون النفط والغاز قد تدفقوا الى الخروج من ابار النفط والغاز الى لبنان، ليدخل الى موازنة لبنان شهريا 4 مليارات دولار، لكنه قال ان الانقسامات السياسية وعدم فهم المسؤولين اللبنانيين لأهمية اقتصاد الغاز والنفط في لبنان هو الذي يؤخر الموضوع.
كما قال أيضا السبب الرئيسي وراء التأخير هي السعودية ولا تريد السعودية ان يحصل لبنان شهريا على 4 الى 6 مليار دولار أي حوالي 60 مليار دولار سنويا وهي تضغط على الحريري وعلى الدولة، وجبران باسيل سايرها كي يؤخر الإنتاج حتى عام 2026 طالما ان حزب الله موجود في لبنان لان اميركا والسعودية مع الحريري لا يريدون انتاج النفط بسرعة لإرضاء اميركا والسعودية والضغط الإسرائيلي.
وقال "هذه حقائق يجب ان يعرفها الشعب اللبناني ويعرف ان لديه ثروة ضخمة وان هنالك بئر هو البئر السادس اذا ظهرت حقيقة صور الأقمار الاصطناعية عن حجمه فانه احد اكبر آبار النفط في كامل الشرق الأوسط والخليج وهو اكبر من انتاج السعودية، لكن الوزير باسيل والحريري تكتموا بطلب من السعودية وأميركا على هذا الامر ولم يقيموا مناقصة للحفر في القطعة السادسة من بحر لبنان لان البئر الذي كشفته الأقمار الاصطناعية مؤلف من طابقين تفصل بينهم قطعة صخرية بسماكة 3 امتار، واذا صحت المعلومات وخرقنا 3 امتار وهذا امر سهل فقد نصل الى اكبر بئر نفط في المنطقة كلها وعندها يكون لبنان اغنى بلد نفطي في كامل المنطقة ويستطيع تصدير نفط وغاز اكثر من السعودية وهذا ما لا تريده السعودية وتضع كل ثقلها لوقف مناقصة النفط عن القطعة رقم 6 لان العالم من اوروبا الى اميركا والصين وغيرها ستشتري النفط اللبناني بهذا الحجم الكبير ويصبح لبنان اغنى من السعودية بكامل طاقتها.
ولان لبنان سيملك هذا البئر من النفط الكبير لوحده بينما السعودية لديها شركاء من أوروبا وبريطانيا وفرنسا وتأخذ الشركة التي ستستخرج النفط من لبنان بدل عملها بقيمة بسيطة وشركة توتال جاهزة لتنفيذ هذا المشروع لكنها اصطدمت برفض الوزير باسيل ولم نفهم كيف يرفض وزير الخارجية حفر بئر للنفط وما علاقة وزارة الخارجية بالنفط.
على كل حال لا اسرائيل ولا تركيا ولا سوريا ولا اميركا تريد حفر القطعة رقم 6 لان هذه القطعة اذا انفجرت ستؤدي الى انتاج 15 مليون برميل في اليوم الواحد بينما اقصى طاقة لدى السعودية هي 11 مليون ونصف مليون برميل، وهي اقوى دولة في انتاج النفط وعندها يصبح لبنان هو الأول بفارق 3 ملايين برميل ونصف أي ان ينتج لبنان 15 مليون برميل يوميا وعندها سيصبح لبنان اغنى دولة نفطية في البحر المتوسط واغنى من اميركا بالنفط وسينفجر البئر النفطي رقم 6 لوحده ويخرج النفط دون حاجة لضخّه لانه مملوء جدا وجاهز لضخ النفط مباشرة ويمكن للبنان على مدار 3 سنوات الحصول على النفط دون تنقيب وسحب النفط لان ضغط الغاز على النفط سيجعل النفط يخرج بكمية 15 مليون برميل يوميا على مدى 3 سنوات دون توقف.
وقال "هذه المشكلة هي عند رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب والوزير جبران باسيل لكن علمنا ان الوزير سيزار ابي خليل هو "زلمته".
وانهى حديثة مساعد مدير عام شركة "توتال" الفرنسية وهي ثالث اكبر شركة في العالم في النفط وتملك 24 ألف مليار دولار لماذا لبنان يرفض استخراج هذا النفط ومن يمنعهم من ذلك؟
وانهى حديثه المسؤول في شركة "توتال" ان لبنان يكون قادر على ايفاء الدين العام خلال سنتين مع فائض 50 مليار دولار لبناء سدود وجسور وتوسيع كامل طرقات لبنان وفتح مرافئ على البحر سياحية ورفع رواتب موظفي الدولة والمعلمين وكل الموظفين والجيش والجميع بنسبة 70% وهذا يكلف 12 مليار في السنة وفائض لبنان سيكون 65 مليار دولار .
ثم ضرب مساعد رئيس شركة "توتال" على الطاولة بقوة وقال "لماذا يحصل ذلك في لبنان؟"