أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” عن اشتداد سرعة الرياح وتساقط الثلوج بكثافة في بلدات راشيا والبقاع الغربي التي يزيد ارتفاعها عن ال 1200 متر وبلغت سماكتها في بلدات دير العشاير وحلوى وينطا ما يزيد عن ال 80 سنتمترا في حين سجلت بلدة ينطا رقما قياسيا في راشيا والبقاع الغربي اي حوالى المتر.
من جهة أخرى، أصبحت معظم الطرق سالكة امام المواطنين بعد ان قطعتها الثلوج وطبقات الجليد، بجهود حثيثة من الجيش اللبناني والبلديات والاتحادات وفوج الثلوج التابع لحزب “الاتحاد”. وتعتبر طرق صغبين مشغرة ميذون جزين سالكة، كذلك طريق القرعون قليا مرجعيون وطريق راشيا شبعا.
وأفاد مندوب الوكالة إلى أنه نظرا لاستمرار العاصفة يصعب تحديد اضرارها النهائية، إلا ما ظهر من آثار خلفتها في المزروعات والاشجار المثمرة والخيم البلاستيكية.
وقد جهدت فرق الصيانة في شركة كهرباء لبنان على اصلاح الاعطال في ظروف صعبة للغاية، كما تجدر الاشارة الى الظروف المأسوية لمخيمات النازحين السوريين في جب جنين وغزة والمرج والقرعون حيث غمرت المياه الخيم وساهم الصليب الاحمر والهيئات الاغاثية بنقل عشرات الاطفال للمعالجة في مستشفيات المنطقة.
وكان النائب محمد نصرالله قد تابع من مكتب حركة “أمل” في سحمر، والذي تحول الى غرفة طوارئ، أوضاع القرى والبلدات في ظل العاصفة الثلجية من خلال التواصل مع الهيئات المحلية والرسمية واعطاء التوجيهات اللازمة للمعنيين درءا للمخاطر والتداعيات.
إشارة إلى أن المدارس الرسمية والخاصة أقفلت أبوابها بسبب العاصفة، ويتوقع أن يستمر الاقفال حتى نهاية الاسبوع.