رأى السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة، أن “الحكومة قادرة على القيام بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، وأن تعوض النقص الذي حصل بتأخيرها، إن عملت بوحي الصورة التي أسست عليها، بأن تكون فعلا حكومة وحدة وطنية بعيدة عن المناكفات والتجاذبات والمحاصصات والكيدية”.
واشار الى ان “البلد لا يتحمل استمرار السياسات الخاطئة التي دمرت إنسان هذا البلد وأتعبته، وهو لم يعد قادرا على تحمل المزيد من المعاناة”. واضاف “لقد تعب اللبنانيون كثيرا من الوعود بمواجهة الفساد، وحل أزمة الكهرباء، والعمل على إزالة التلوث الحاصل في مياه الأنهار والنفايات. هم يريدون أفعالا، لا أقوالا”.
السيد فضل الله هنأ الشعب الإيراني وقياداته في الذكرى الأربعين للثورة الإسلامية في إيران التي أسقطت عرش الاستبداد والتبعية، ووقفت مع قضايا الشعوب المضطهدة والمستضعفة في العالم، ولا سيما القضية الفلسطينية، وتحملت لذلك الكثير من الحصار والتجويع الذي تعانيه.
ودعا “الشعوب العربية والإسلامية إلى مد اليد إلى هذه الجمهورية، كما مدت يدها إليهم، للمزيد من التلاقي والعمل لمواجهة التحديات التي تستهدفها”.