صحيفة الأخبار مَثَل مصطفى د. أمام هيئة المحكمة العسكرية بجرم التواصل مع العدو الإسرائيلي. الشاب المذكور، وهو طالب جامعي يدرس الحقوق، روى لرئيس المحكمة العميد حسين عبد الله، كيف تأثّر بما نُشر في الإعلام بعد توقيف الممثل المسرحي زياد عيتاني، ليُقرر التواصل مع الناطق باسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، طمعاً بالمال وبشقراء تُدعى «كوليت»! وذكر الموقوف أنّ صديقه شجّعه بالقول: «شايف مع إسرائيل في مصاري ونسوان». ويسرد أنّه أرسل رسالة عبر الفايسبوك إلى أدرعي، كتب فيها: «أنا من لبنان وأرغب أن يكون لدي أصدقاء من إسرائيل». مصطفى ذكر أنّه لم يلقَ جواباً، فقرر البحث في قائمة الأصدقاء لدى أدرعي، ليجد فتاة شقراء بزيّها العسكري الإسرائيلي. يروي أنّه بحث في صورها بلباس البحر، ثم أضافها وأرسل إليها رسالة، عارضاً عليها تزويدها بمعلومات أمنية، مبدياً إعجابه بدولة إسرائيل، لكنّها لم تردّ عليه. ولاحقاً، أوقفه فرع المعلومات، وأحاله على القضاء.