أشار منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: إلى أنّ تصريح الرئيس الأمريكي «ترامب» الأخير حول هضبة الجولان وأنّه حان الوقت لتعترف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة إسرائيل على الجولان هو تصريح خطير ومنحاز بشكل سافر فاضح لصالح العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد الشيخ الجعيد: أنّ الجولان هي أرض عربية سورية وأنّ سيادتها تعود للدولة العربية السورية وحدها مهما طال احتلالها، وأنّ شعب سوريا في الجولان الأبي رفض ويرفض كل المحاولات الاسرائيلية وكل الاغراءات للتطبيع ولضمهم إلى دويلة الكيان الصهيوني الغاصب، وهذا الشعب عبّر ويُعبّر كل مرة عن انتمائه للأرض السورية وعن محبته ووفائه للرئيس الدكتور السوري بشار الأسد، لذلك فإنّ كلام «ترامب» هو بمثابة اعتداء أمريكي جديد على الأرض والسيادة السورية.
وحذّر سماحته: من أن تمر هذه الجريمة المؤامرة كما مرت سابقاً جريمة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، بقبول ورضوخ وتواطؤ من زعماء العالم العربي والإسلامي، وما زيارة بومبيو إلى المنطقة ولبنان إلا واحدة من سلسلة الفتن والمؤمرات التي تحيكها إدارة الشر الأمريكية في منطقتنا من أجل الحفاظ على هيمنة وتوسع الكيان الصهيوني الذي بات كما أشار قائد المقاومة أوهن من بيت العنكبوت نتيجة لقوة وقدرة المقاومة المتنامية والقادرة في لبنان وسوريا وفلسطين.