عقد “اللقاء الإسلامي الوطني” اجتماعه الدوري في دارة النائب السابق كريم الراسي في عكار، وحضور منسق اللقاء الشيخ ماهر عبد الرزاق وتم البحث في مجمل الأوضاع الداخلية وخاصة المعيشة للمواطن.
وصدر عنهم بيان تلاه النائب السابق كريم الراسي دعا فيه “الحكومة أن تعالج أسباب الهدر والفساد وإخراج المال العام من مغارة الفساد والسرقات، لا أن يحارب المواطن الفقير في لقمة عيشه في ظل الوضع الاقتصادي الصعب في حين لا اصلاح في الوضع المعيشي ونتمنى من الدولة ان تكون عادلة بحق الشعب اكثر من عدالتها بحق الخزينة والمطلوب توفير سياسات تشريعية لتنمية الخزينة”.
كما طالب اللقاء الدولة ان تكون “راعية لشؤون المواطن اللبناني بصدق وشفافية والا سوف يقوم المواطن بتغيير ما فرضته الانتخابات المؤخرة ونطالب المسؤولين ألا يخونوا ثقة الشعب لأن بناء الدولة القوية يكون ببناء البشر قبل الحجر”.
وأكد أن “اللقاء الإسلامي الوطني يرفض أن يكون الحل للأزمة الاقتصادية على حساب المواطن ونؤكد أن المس برواتب المواطنين ومخصصاتهم المعيشية أمر مرفوض. كما ان فرض ضرائب على اللبنانيين يعتبر ظلما لهم وتعد عليهم”.
وأكد أن “الحكومة اذا كانت جادة في إيجاد الحلول للأزمات الاقتصادية فهي تعرف من أين يجب أن تبدأ”، مطالبا أن “يكون مشروع محاربة الفساد والهدر وإيقاف السرقات حقيقة لا شعارا يرفع، فنحن حتى اليوم لم نرى من محاربة الفساد والهدر إلا الكلام فقط”.
كما طالب اللقاء الحكومة بالتعامل مع عكار على أنها محافظة لبنانية والعمل على إنمائها، فعكار اليوم منطقة محرومة ومغيبة عن خريطة الإنماء المتوازن وكل الوعود التي قدمت لإنماء عكار كانت كاذبة ولم يتحقق منها أي شيء”.